خلاصة رحيق المنتديات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
خلاصة رحيق المنتديات

منتدي اسلامي عربي يهتم بالمواضيع الاسلاميه والعلميه المنتجه والمفيده يسعي لخير الدين والدنيا


    دوره متكامله في تربية الاغنام والمعز_3

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 106
    تاريخ التسجيل : 14/06/2010

    دوره متكامله في تربية الاغنام والمعز_3 Empty دوره متكامله في تربية الاغنام والمعز_3

    مُساهمة  Admin الإثنين نوفمبر 29, 2010 2:10 pm

    لهضم Digestion
    ويشمل سائر التغيرات التى تحدث لمواد العلف معقدة التركيب داخل القناة الهضمية والتى ينتج عنها مركبات بسيطة قابلة للامتصاص فى الدم والسائل اللمفاوى ويشمل الهضم :
    أ – عمليات ميكانيكية :
    وتشمل تكسير وطحن ومضغ بالأسنان للغذاء واختلاطه باللعاب فى الفم ثم الاجترار فى المجترات حيث تعود الكتلة الغذائية إلى الفم بفعل انقباضات عضلات الكرش والقلنسوة لإعادة مضغها .
    ب – عمليات كيميائية:
    وتتم بواسطة العصارات الهاضمة ( الإنزيمات ) التى تفرزها القناة الهضمية وأيضا التى تفرزها الأحياء الدقيقة بالكرش ( هضم ميكروبي ) .
    تشمل المعدة المجترة 4 أجزاء هى : الكرش Rumen - القلنسوة أو الشبكية Reticulum - الورقية أو أم التلافيف Omasum - الأنفحة أو المعدة الحقيقية Abomasum وسعة الأجزاء الأربعة على الترتيب 8 ، 5 ، 7 ، 8 % تقريبا من السعة الكلية للمعدة المجترة هذا ويعتبر الهضم فى الخنزير إنزيميا كلية ولذلك لا يستطيع الاستفادة من المواد الحشنة أما الحيوانات آكلة الحشائش كالمجترات والفصيلة الخيلية فأن الهضم بها يكون ميكروبيا وإنزيميا معا ويتم الهضم الميكروبي فى الأقسام الثلاثة الأولى من المعدة المجترة ( وفى الأعور والقولون بالأمعاء الغليظة للفصيلة الخيلية ) ويتم الهضم الإنزيمى فى المعدة الرابعة . وتراجع المقدرة العظيمة للمجترات على الاستفادة بمواد العلف الخشنة إلى السعة الكبيرة لقناتها الهضمية وإلى قدرتها الكبيرة على هضم الالياف .
    وظائف الأحياء الدقيقة :
    تعيش أنواع عديدة من البكتريا والبروتوزوا فى الكرش ولكل نوع منها وظائف محددة وتوجد علاقات متداخلة بين البكتريا و البروتوزوا فى الكرش .

    هضم السليلوز ( وبعض النشا ) إلى أحماض دهنية طيارة VFA's ( معظمها خليك وقليل منها بروبيونيك وبيوتريك ) + ميثان + ثانى أكسيد الكربون.
    تخليق الأحماض الامينية الضرورية لبناء بروتين جسمها من أحماض امينية غير ضرورية أو مركبات نتروجينية غير بروتينية بسيطة كاليوريا والامونيا ( وقد وجد أن البروتوزوا تمد الحيوان بنحو20 % من البروتين اللازم لحفظ حياته .
    تخليق مجموعة فيتامينات ( ب ) المركبة فلا يحتاج الحيوان إليها من مصادر خارجية بغذائه .
    نتيجة الهضم
    عموما تكون نتيجة هضم الكربوهيدرات سكريات ذائبة والبروتينات أحماض امينية فى الحيوانات ذات المعدة البسيطة أما فى الحيوانات المجترة فأن الكربوهيدرات تهضم إلى أحماض دهنية طيارة وغازات وتهضم البروتينات إلى ببتيدات وأحماض امينية بواسطة الأحياء الدقيقة وبعض الأحماض الامينية تتحلل إلى أحماض عضوية وأمونيا وثانى أكسيد الكربون وبذلك فأنه يحدث تكسير للبروتين ( degradation ) كما يحدث أيضا تركيب للبروتين ( synthesis ) فى الكرش وتكون نتيجة هضم الدهون أحماض دهنية وجلسرين ثم يتحدان مع بعضهما لتكوين الدهون مرة أخرى.
    الامتصاص Absorption :
    هو مرور النواتج النهائية للهضم من القناة إلى مجرى الدم ويحدث الامتصاص أساسا خلال الخملات ( Villi ) المبطنة للغشاء المخاطى للأمعاء الدقيقة وتتحد أوردة الأمعاء مع بعضها مكونة الوريد البابى ( Portal vein ) الذى يحمل المواد الممتصة إلى الكبد اولا ثم إلى القلب . وتمتص نواتج هضم الدهون فى جهاز اللمف أولا قبل دخولها مجرى الدم وبالإضافة إلى ذلك فأنه فى المجترات يتم امتصاص معظم الأحماض الدهنية الطيارة الناتجة من هضم السليولوز عن طريق جدران الكرش حيث تغطى نحو60 % من الطاقة اللازمة لحفظ حياة الحيوان .
    التوزيع Circulation :
    هو انتقال المركبات الغذائية المهضومة الممتصة من القناة الهضمية إلى أنسجة الجسم المختلفة عن طريق الأوعية الدموية كما تعود نواتج التمثيل الغذائى إلى دورة الدم خلال الأوعية الدموية واللمف ويحتفظ الدم بنسبة ثابتة من السكر ويخزن جزء قليل منه على صورة جليكوجين فى الكبد والعضلات والسكر الزائد يستهلك فى إنتاج الطاقة وما يفيض بعد ذلك يخزن على صورة دهن وتتحد نواتج هضم الدهون ( أحماض دهنية وجلسرين ) تكون دهن من جديد يصل إلى مجرى الدم الذى يحتفظ بنسبة ثابتة من الدهون أما الدهن الزائد فأنه يذهب إلى أنسجة التخزين .
    التمثيل الغذائى:Metabolism
    ويشمل جميع التفاعلات والتغيرات التى تحدث للمركبات الغذائية المهضومة والممتصة من كربوهيدرات ودهون وبروتينات بفعل الإنزيمات داخل الخلايا بأنسجة الكائن الحى ويشمل التمثل الغذائى باختصار عمليات ثلاث هى :
    أ – الأكسدة ( او الهدم ) Catabolism
    وهو اتحاد اكسجين الهواء ( الآتى من الرئة بواسطة الدم ) مع كربون ، ايدروجين ، نيتروجين المركبات الغذائية وتكون نتيجته تكون ك21 + يد12 + يوريا على التوالى وتنطلق الطاقة اللازمة لحفظ حرارة الجسم ومدة بالطاقة اللازمة للحركة والإنتاج.
    ب- البناء Anabolism
    وهو تكوين أنسجة جديدة معظمها بروتينية فى جسم الحيوان الصغير النامى ومعظمها دهنية فى جسم الحيوان التام النمو ويتكون الدهن من كربوهيدرات ودهن الغذاء وأيضا من الجزء غير الازوتى من البروتين الفائض عن حاجة الجسم.
    ج - الافراز Secretion
    وفيه يتخلص الجسم من نواتج التأكسد عديمة النفع وتشمل ثانى أكسيد الكربون والماء واليوريا مع بعض الأملاح عن طريق البول .
    ثالثا: تقييم مواد العلف Evaluation of feedstuffs
    رابعا : الاحتياجات الغذائية Nutritional requirements:
    تعريف الاحتياجات الغذائية :
    هى أقل كمية من العنصر أو المركب الغذائى يحتاجها الحيوان فى عليقه متزنة لأداء وظيفة معينة بالجسم بدرجة مثلى . وتختلف الاحتياجات الغذائية تبعا لنوع الحيوان ( وجهازه الهضمى والفسيولوجى الخاص به ) وتبعا لعمره ووزنه ونوع الإنتاج وكميته ونوعيته .
    وتنقسم الاحتياجات الغذائية إلى احتياجات حافظة واحتياجات إنتاجية :
    أ – الاحتياجات الغذائية الحافظة Maintenance R . :
    وهى عبارة عن الاحتياجات الغذائية الضرورية اللازمة لحفظ حياة الحيوان عندما لا ينتج ولا يعمل بحيث لا يزيد ولا ينقص محتوى جسمه من البروتين والدهن والأملاح المعدنية وتستخدم العليقه الحافظة فى الأغراض الآتية :
    حفظ درجة حرارة الجسم ثابتة .
    سد احتياجات التنفس والهضم والامتصاص والتوزيع والتمثيل الغذائى .
    سد احتياجات المجهود العضلى الضرورى للوقوف والرقاد والسير والأكل والاجترار .
    تعويض الفقد فى البروتين والعناصر المعدنية .
    مد الجسم بالفيتامينات الضرورية .
    وتتوقف الاحتياجات الحافظة اللازمة للحيوان على الآتى :
    حجم الجسم:
    لان الحرارة المفقودة من الجسم بالإشعاع والتى يلزم تعويضها بالغذاء تتناسب طرديا مع مسطح الجسم وعلى ذلك فان الحيوانات صغيرة الحجم يكون مسطح جسمها كبيرا بالنسبة لوزنه
    حرارة الجو :
    فإذا انخفضت عن 12 درجة مئوية فانه يلزم زيادة العليقه الحافظة وإذا ارتفعت عن 25 درجة مئوية فأنه يلزم تخفيضها .
    طريقة التغذية :
    فالحيوان الذى يرعى يحتاج إلى عليقه حافظة أكبر من تلك التى تلزم الحيوان المربوط بالحظيرة والمساوى له فى الحجم وذلك نظير المجهود الذى يقوم به فى جمع غذائه والذى يتوقف على حالة المرعى .
    وغنى عن القول أن الاحتياجات الحافظة للحيوان لها الاولوية على الاحتياجات اللازمة للإنتاج .
    ب – الاحتياجات الغذائية الإنتاجية Production R . :
    وهى عبارة عن الاحتياجات الضرورية اللازمة لسد متطلبات الإنتاج المختلفة التالية :
    بناء أنسجة جديدة يكون معظمها بروتين فى الحيوانات النامية ومعظمها دهن فى الحيوانات المسمنة سد احتياجات الجنين ونمو الضرع فى الحيوانات الحوامل وتكوين البيض فى الدجاج البياض .
    إنتاج اللبن فى الحيوانات الحلوب .
    سد احتياجات المجهود العضلى فى حيوانات العمل ( للثيران والفصيلة الخيلية(
    وفى الواقع فـإنه يصعب إيجاد حد فاصل بين العليقه الحافظة والعليقه الإنتاجية ولكن يجرى هذا التحديد لاعتبارات عملية واقتصادية وقد كان Haecker ( 1903 ) أول من فصل بين الاحتياجات الحافظة والإنتاجية لماشية اللبن .
    المقننات الغذائية Feeding standards :
    لقد قام العلماء بتجميع نتائج جميع التجارب التى أجريت بغرض تقدير الاحتياجات الغذائية لمختلف أنواع الحيوانات والدواجن ولأغراض الإنتاج المختلفة ووضعوا جداول تتضمن هذه الاحتياجات فالمقننات الغذائية عبارة عن جداول توضح كميات المركبات الغذائية التى ينصح بتوفيرها فى العلائق اليومية للحيوانات لأغراض الإنتاج المختلفة كالنمو والتسمين والحمل واللبن والعمل والبيض ... إلخ وهى تعتبر قواعد مرنة وغير جامدة والمقصود منها الاسترشاد فى التغذية العملية لمختلف أنواع الحيوانات .
    هذه المقننات الغذائية تزيد عن الاحتياجات الغذائية الفعلية وتعتبر هذه الزيادة بمثابة حد أمان والغرض منها تغطية الاختلافات بين الأفراد فى الاستجابة للعليقة ومراعاة أن الاحتياجات الغذائية قدرت فى التجارب العلمية تحت ظروف جيدة من الرعاية مما لا يتوفر غالبا فى الظروف العادية بالمزرعة.
    وبعد هذا السرد ننتقل الى نظرة عامة عن تسمين الجداء والحملان
    إن تسمين الأغنام والماعز من العمليات الزراعية المربحة وبشكل عام فإن نجاح مشروع التسمين ومقدار الربح الناتج عنه يتوقف على الاعتبارات الأساسية التالية:
    توفر الإمكانيات المادية اللازمة ( رأس المال الثابت والمتحرك) لطاقة المشروع).
    توفر الخامة الجيدة من الحيوانات والأعلاف اللازمة للتسمين.
    توفر الخدمة الفنية اللازمة في عملية انتقاء الحيوانات وتسمينها ويكفي المربي أن يكون ملماً بالمبادئ الأولية لعملية التسمين حتى يتمكن من الحصول على ربح معقول عن طريق الزيادة في وزن الخراف بأقل تكلفة ممكنة وإن حب المهنة ومتابعتها من أهم عوامل نجاح المشروع.
    وهناك اعتبارات أساسية في تسمين الحملان والجداء :
    وهى
    النمو السريع للحيوانات وزيادة وزنها مع زيادة معدل تحويل الأعلاف يعتمد على الصفة الوراثية لها وذلك ضمن الظروف التربوية والصحية المناسبة وبشكل عام تزداد سرعة نمو الحيوانات من الولادة وحتى مرحلة البلوغ ومن ثم تنخفض سرعة النمو عند قربه من المرحلة التامة للنمو ، ومن الملاحظ أن الاغنام تصل لـ75% من وزنها الأمثل خلال السنة الأولى من عمرها وأن 50% من هذا الوزن يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتها و25% يتم خلال الأشهر الثلاثة التالية أما الـ25% فيتم خلال الأشهر الستة الأخيرة من السنة الأولى.
    لذا تستجيب الحيوانات الصغيرة للتسمين وتكوين اللحم أكثر من الحيوانات الكبيرة وبتكاليف وكميات أعلاف أقل وبالتالي تحقق ربحاً أوفر لأن سرعة النمو تكون كبيرة بعد الولادة مباشرة كما تتصف الحيوانات الصغيرة بقابليتها الشديدة لتكوين اللحم وترسيب الدهن وكلما كان التسمين سريعاً كلما انخفضت كمية الغذاء اللازمة لإنتاج 1 كغ وزن حي وبالتالي فإنه من الأفضل للمربي تسمين الحيوانات الصغيرة عند توفرها وذلك للاسباب الاتية
    عند تسمين الحيوانات الصغيرة تعطي 75% من معدل الزيادة الوزنية لحم أحمر و 25% دهناً أما الحيوانات التي تبلغ من العمر /8/ أشهر تقريباً فتعطي 50% لحم أحمر و50% دهن والخراف الكبيرة البالغة تعطي 10% لحم و 90% دهن.
    الحيوانات الكبيرة تنافس الحيوانات الصغيرة على الغذاء مما يسبب عدم التجانس في النمو إضافة لاحتمال إصابة الحيوانات الكبيرة بالتخمة مما يؤدي لنفوق بعضها.
    تسمين الحيوانات بالطريقة المركزة التقليدية
    تعتمد طريقة التسمين المركز على شراء الحيوانات الصغيرة والتي يتراوح وزنها مابين 25-30 كغ وبعمر 4-6 أشهر أو أكبر واستعمال العلائق الجافة كالحبوب والأكساب والأتبان والتبن وبيع الحيوانات عند انتهاء مدة التسمين.
    وتتراوح مدة تسمين الاغنام من 90-120 يوماً ويمكن أن تقل عن ذلك إذا كانت الاغنام كبيرة والتغذية مركزة، وإن التسمين السريع في زمن قصير يكون أكثر اقتصادية من التسمين البطيء خلال فترة زمنية طويلة وذلك في حال ثبات الأسعار بالسوق وإن تقلب الأسعار قد يؤدي إلى إطالة فترة التسمين وبشكل عام كلما انخفضت كميات الغذاء اللازمة لإنتاج 1 كغ نمو هذا مايزيد في كمية الربح الناتج.
    يجب على المربي أن يكون متتبعاً لأسعار الخراف الخامية وأسعار اللحوم والخراف المسمنة في السوق لأن شراء الخراف وتسويقها في الأوقات المناسبة يزيد من فرصة المربي للحصول على الربح لأن الخرف تشكل نصف المبيع في نهاية المشروع.
    مواصفات الحيوانات الجيدة القابلة للتسمين:
    تفضل الحيوانات التي يتراوح وزنها مابين 25-35 كغ وبعمر 4-6 أشهر.
    أن تتصف بالحيوية والنشاط وتحاول الهرب عند الإمساك بها.
    تفضلالاغنام قصيرة الأرجل ذات الهيكل العظمي الهشة الكبير نسبياً، عميقة الصدر والجسم ذات ظهر مستقيم مائلة للنحافة وذلك لتقبل عملية التسمين.
    تفضل الاغنام ذات اللون المبرقش وأفضلها المبقعة نظراً لزيادة احتمال الخلط الوراثي بها وقوة الهجين ولما تمتاز به من سرعة النمو واكتنازها للحم والدهن.
    أن تكون خالية من الأمراض سليمة الصوف والجلد لايبدو عليها أثر للإسهالات خالية من الأوساخ والقلق ذات عيون براقة ولا أثر لنقص فيتامين أ على رموشها وتفحص الآذان والمناعم لمعرفة خلوها من القراد.
    استبعاد كافة الحيوانات الصغيرة المنفوخة البطن لأنها تكون ملتهمة للصوف ومعرضة للنفوق بشكل عام.
    تفضل الحيوانات متناسقة الأحجام والأعمار للتمكن من بيعها دفعة واحدة دون الحاجة لفرزها وبيعها على مراحل , أما في حالة تسمين أعداد كبيرة فالتناسق في الأحجام والاعمار غير مهم لأنه من الواجب تكوين مجموعات متجانسة تضم كل مجموعة خراف متقاربة في الأوزان والأعمار.
    يفضل تسمين الحيوانات الذكور عن الإناث لأنها تبدي تفوقاً في سرعة النمو. إذا كانت السوق أو مكان الشراء قريباً من الحظيرة فيفضل نقلها سيراً أما إذا كانت السوق بعيدة فيجب نقل الحيوانات بالسيارات
    ينصح بتقديم الخلطة العلفية المركزة التالية:
    45 % ذرة اصفر ,10% صويا ، 28 % نخالة قمح خشنة ، 15% كسبة قطن ، 1% ملح طعام ، 1% حجر جيرى.
    يجب العمل على جرش كسبة القطن لأنها ترد بشكل قطع لايمكن للخراف التهامها.
    تقدم العلائق المذكورة إضافة للمواد المالئة المتوفرة كالدريس أو التبن الأحمر، وتقدم العليقة المركزة لللحيوانات بدءً من 250 ج / في اليوم ولغاية1500 ج / في اليوم وذلك حسب مرحلة التسمين وعمر الحيوانات ووزنها.
    يتم شراء الحيوانات في وقت يزيد فيه العرض عن الطلب وينصح بشراء حملان في الأشهر التي تلي الفطام أي من 3-5 شهور حيث :
    - يعرض المربي الفائض من إنتاجه في هذه المرحلة.
    - كما أن شراء الحملان في هذا العمر يعطي المربي فرصة للتعامل مع الحيوانات لفترة أطول لإكتساب الخبرة.
    - في مصر أنسب الشهور لشراء الحملان هي شهر مارس وأبريل -الجو مناسب – توفر مرعى أخضر لمدة شهرين أثناء فترة النمو
    - كما أن شهر يوليو من الشهور المناسبة للشراء حيث يزداد العرض فيه عن بقية شهور السنة
    gf_om
    09-04-2009, 04:36 PM
    جزاك الله كل خير
    batta10207
    09-06-2009, 02:46 PM
    السلام عليكم وكل عام وانتم بخير
    شكرا لك د. صبري والله يزيدك علم ومعرفة
    واحنا بانتظار الدورة دي على احر من جمر

    [الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    ان شاء الله سوف تكون دورة جيدة ذات فائدة
    وجزاكم الله عنا خيرا ويزيدكم علما"
    ونحن بأنتظار الدورة
    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية batta10207
    kingkassem
    09-08-2009, 09:12 AM
    فى انتظار المزيد

    احلى ما فى هذة الدور انها اغلب الكلام ينطبق على المجترات جميعا

    يا ريت لو تفضل دكتورنا العزيز

    تعطينا دورة عن مزترع الأبقار و خاصة الحلاب بمستوى هذة الدورة من تربية و رعاية و تغذية

    و ان لم يمكن فياربت تدلنى على كتاب ممكن اشترية يشرح هذة الجوانب باستفاضة علميا و عمليا ان امكن

    و شكرا جزيلا

    انا اعرف انى قد اثقلت عليك ولكن جعلة الله فى مزان حسناتك
    دراسينا
    09-08-2009, 10:18 AM
    جزاك الله خير

    وجعل الله ماتبذله

    خالصا في موازين حسناتك
    Dr-sabry
    09-08-2009, 02:00 PM
    والان اخى المربى سننتقل الى المشاكل والاضطرابات الهضمية الناتجة عن التغذية الخاطئة في الاغنام والماعز وقبل ان نتحدث عن اهم هذه الامراض والمشاكل وكيفية الاصابة بها وطرق التعرف عليها وطرق علاجها والوقاية منها لا بد ان ناخذ فكرة جيدة عن الجهاز الهضمى للمجترات
    أولا :الصفة التشريحية والفسيولوجية للهضم
    الحيوانات المُجترّة، كالأغنام والماعز لها القدرة على هضم النباتات والأغذية الأخرى والتي تعتبر غير ذات قيمة لباقي الحيوانات ذات المعدة السهلة. المواد، مثل السليلوز، وهو يُمثل جزءاً كبيراً من النسيج النباتي، واليوريا، وهي نيتروجين من أصل غير بروتيني Non protein Nitrogen (NPN) ، هذه المواد تُعتبر ذات أهمية قليلة للحيوانات غير المجترة. لكن، للمجترات، وعن طريق التخمُّر والتصنيع بواسطة البكتيريا المتواجدة في المعدة، تستطيع المجترات الاستفادة من هذه المواد.و تستطيع تحويل هذه المواد (السليلوز واليوريا) إلى حليب ولحم، وهي منتجات مُهمة للإنسان.
    الصفة التشريحية للجهاز الهضمي:-
    ينتقل الغذاء من الفم وعن طريق المريء إلى الكرش، هناك يختلط الآكل مع المكونات الموجودة في المعدة حيث يتم تخمير الغذاء بواسطة بكتيريا الكرش. تجتر الاغنام والماعز بعض ما تأكله (رجوع الأكل من المعدة إلى الفم) لمزيد من المضغ للطعام وبعد ذلك يذهب الآكل مرةً أخرى للكرش والشبكية (المعدة الثانية) للمزيد من التخمير. الأحماض الدهنية والتي تنتج من تخمير الغذاء تُمتص من الكرش والشبكية إلى مجرى الدم. الباقي من الطعام يعبر إلى المعدة الثالثة وهي التلافيف ومن هناك إلى المنفحة (المعدة الحقيقية) حيث يتم أيضاً هضم الغذاء. أخيراً، يدخل الغذاء إلى الأمعاء حيث يتم أيضاً هضم وامتصاص الغذاء إلى مجرى الدم أو إخراج المتبقي عن طريق الروث.
    الفم، اللسان والأسنان:- اللسان هو العضو الرئيس لامساك الطعام، فهو طويل، قوي ومتحرك وخشن، ويستطيع التحرك بشكل دائري حول الطعام، ومنه إلى ما بين الأسنان القواطع وسقف الحلق حيث يتم تقطيع الطعام.
    الغدد اللعابية والمريء:- تقع الغدد اللعابية في التجويف الفَمَوي (Oral Cavity) وهو الفم، حيث تُفرز هذه الغدد السائل المعروف باللُعاب.
    المريء هو عبارة عن أنبوبة تُوصل الفم بالكرش، الطعام المخلوط باللعاب في الفم يمر عبر المريء إلى الكرش، حيث ترجع محتويات الكرش من حين إلى آخر إلى المريء (الاجترار) للمزيد من المضغ قبل إعادة ابتلاع الطعام.
    الكرش:- الكرش تتكون من أربعة أجزاء. جزء عُلوي، جزء سُفلي، وجزءان خلفيان. العضلات العمادية والتي تفصل أجزاء الكرش تُجبر الطعام على الحركة في شكل دائري حتى يختلط الطعام بشكل جيد مع سوائل الكرش. هناك العديد من الحُليمات (Papillae) تُبَطِّن جدار الكرش، مما يؤدي إلى زيادة المساحة السطحية لامتصاص المواد الغذائية من الكرش.
    الشبكية:- الشبكية تنفصل بشكل غير كامل عن الكرش، حيث تنتقل محتويات الكرش الى الشبكية بحرية، وبالعكس، وتختلط محتوياتهما. لهذا يُعزى إليهما أحياناً بأنهما جزء واحد. إن الجدار السميك للشبكية يُشبه بيت النحل، حيث سُمي بهذا الاسم سابقاً. هناك فتحة في الجانب الأيمن للشبكية، وهي تؤدي إلى التلافيف، هذا العضو يأتيه الطعام بعد أن تخمر بواسطة البكتيريا في المعدة والشبكية. هناك أخدود في الشبكية بين المريء والتلافيف ويسمى الأخدود المريئي (Esophageal Groove). في الحيوانات الرضيعة، جوانب الأخدود تمتد علوياً بواسطة استجابة عصبية وتعمل على شكل قناة حيث يمر الحليب مباشرة من المريء إلى التلافيف، قبل نمو الكرش والشبكية في هذه الحيوانات حتى وإن كان عمل الكرش طبيعياً، فإنه من الأفضل عدم مرور الحليب من خلال الكرش، حتى لا تتم عملية التخمر البكتيري وينتقل إلى حيث يُمتَص مباشرة في التلافيف والأمعاء.إن عملية التَخَمُّر التي تتم في الكرش تُقلل من جودة البروتين الممتاز والذي يمكن امتصاصه بسهولة، كالموجود في الحليب.
    التلافيف:- بعد عملية التخمّر الحادثة في الكرش والشبكية، ينتقل الطعام عبر فُوْهَة الشبكية - التلافيف (Reticulo-omasal orifice) إلى التلافيف. يحتوي التلافيف على عدة طبقات من طيّات عضلية.
    المنفحة:- المنفحة تُسمى المعدة الحقيقية وهي الجزء الوحيد في معدة الحيوان المجتر والتي تحتوي على أنسجة تُفرز عصارات مَعِدية. يُبطن جدار المنفحة طيّات، تُؤدي إلى زيادة المساحة الإفرازية بداخل المنفحة.
    الأمعاء الدقيقة:- بعد إتمام عملية الهضم، يمر الطعام المهضوم من خلال فتحة البوّاب (Pylorus) إلى الإثناعشر (Duodenum) الذي هو الجزء الأعلى من الأمعاء الدقيقة. سُمِّيت الأمعاء بالدقيقة والزُغبات بها(Villi) على شكل بروزات تُشبه الإصبع، تُبطن جدار الأمعاء. تعمل الزُغبات على خلط محتويات الأمعاء بالإنزيمات الهاضمة وكذلك على زيادة المساحة السطحية للامتصاص في الأمعاء. تتحرك محتويات الأمعاء عن طريق الحركة الدورية (Peristalsis) وهي عبارة عن موجات متقطعة من الانقباضات والانبساطات في عضلات جدار الأمعاء.
    الأعور Caecum :- مع أن الأعور مهم جداً كمركز لعملية الهضم الناتج عن البكتيريا ولكن ليس بالأهمية عندما يُقارن بالذي يحصل في الكرش والشبكية.
    الأمعاء الغليظة:- تنتقل محتويات الأمعاء الدقيقة عبر الأعور إلى الأمعاء الغليظة، والأمعاء الغليظة تنتهي بفتحة الشرج.
    وظائف القناة الهضمية:- إن الهدف الأساسي من القناة الهضمية هو تحويل النباتات والأطعمة الأخرى المأكولة إلى مواد كيميائية يمكن امتصاصها إلى مجرى الدم حتى يمكن لأنسجة الجسم استخدام هذه المواد المغذية. كذلك تعمل القناة الهضمية على التخلص من الفضلات نتيجة التمثيل الغذائي (الأيض) والتخلص من بقايا الأطعمة الغير مهضومة. لإتمام هذه العمليات، هناك العديد من الخطوات، تشمل المضغ، اللعاب، الاجترار (Rumination)، الهضم والامتصاص.
    المضغ Mastication :- إن عملية المضغ الأولية للطعام طفيفة، وهي كافية فقط لخلط الطعام باللعاب حتى يصبح على شكل لقمة لبلعه. أما عملية المضغ الكامل للطعام تتم بعد اجترار محتويات الكرش عندما يكون الحيوان في حالة استراحة بعد الأكل.
    إن عملية المضغ مهمة جداً حيث تُحول قطع الطعام الكبيرة إلى أخرى صغيرة فتزداد المساحة السطحية، وبهذا يسهُل عمل البكتيريا في الكرش و العصارات الهضمية في المنفحة والأمعاء
    إفراز اللعاب:- عندما تكون العليقة من النوع الجاف اللعاب يعمل على تزييت (Lubricating) الطعام قبل البلع، وكذلك يحتوي اللعاب على نسبة عالية من البيكربونات والفوسفات.
    الهضم البكتيري في الكرش والشبكية:- بعد أن يدخل الطعام إلى الكرش والشبكية، يختلط الطعام بسوائل الكرش، حيث هناك البلايين من الكائنات الدقيقة من بكتيريا وأوّليّات (Protozoa). البكتيريا والأوليات كائنات ذات خلية واحدة، وتتغذى الأوليات على البكتيريا والطعام المهضوم. هذه الكائنات تُكسّر الكربوهيدرات المعقّدة، كالسيليلوز وأشباه السليلوز، وبواسطة التخمُّر إلى سلاسل قصيرة من الأحماض الدهنية (Short-chain fatty acids) حيث يتم بعد ذلك امتصاصها من الكرش والشبكية مباشرةً إلى مجرى الدم لتعمل كمصدر للطاقة أو كمصدر للكربون لتصنيع العديد من المكونات المهمة كدهن الحليب.
    كذلك يتكسّر البروتين في الطعام إلى ببتيدات (Peptides)، أحماض أمينية، أمونيا وأمينات (Amines). تستخدم الكائنات الدقيقة هذه المكونات لبناء خلاياه وتكاثرها. في نهاية المطاف، هذه الكائنات الدقيقة تمر إلى القناة المعوية (Intestinal tract) حيث تُهضم وتُمتص وتُستخدم كمصدر للبروتين. لذلك، إن أي نوع من البروتين فإن معظمه يتحوّل في النهاية إلى بروتين بكتيري وأوليّات قبل أن يُستهلك بواسطة البقرة. لهذا السبب فإن النيتروجين من أصل غير بروتيني (NPN) يمكن استخدامه كمصدر للبروتين، حيث أن NPN يُعتبر غير ذي فائدة للحيوانات ذات المعدة السهلة والتي ليس بها هذا الكم الهائل من البكتيريا المُصَنِعة للبروتين.
    بعض الطعام والذي يصل إلى الكرش والشبكية يقاوم مقدرة الكائنات الدقيق على تخميره إلى مواد مفيدة. تعمل حركة الأضلاع، الحجاب الحاجز، الكرش والشبكية على استرجاع هذا النوع من الأطعمة إلى المريء على شكل لقمة. الضغط السلبي (Negative pressure) يسحب الطعام إلى الفم. أمّا السائل الذي تحتويه هذه اللقمات فيعُصر منها ويُبلَع. الباقي من اللقمة، وتُسمى المُضغة (Cud) ، تُمضَغ مرةً أخرى لتجعلها أكثر عُرضة للتّخمير بواسطة الكائنات الدقيقة عندما تعود إلى الكرش والشبكية. هذه السلسلة من العمليات تسمّى الاجترار،
    وظيفة التلافيف:- تعبر محتويات الكرش-الشبكية إلى التلافيف، ومن ثَم إلى المنفحة والأمعاء. وظيفة التلافيف غير مفهومة جيداً. يبدو أن وظيفة التلافيف هي عصر وامتصاص الماء والأحماض الدهنية من مكونات المعدة المارة به. في المنفحة، المعدة الحقيقية للبقرة، عملية الهضم تشبه عملية الهضم في الحيوانات ذات المعدة السهلة.
    الهضم في المنفحة والأمعاء:- حالما تصل المكونات إلى المنفحة، تبدأ العصارات الهضمية عملها على هذه المكونات. حمض الهيدروكلوريك والإنزيمات، ببسين Pepsin ، و رنين Rennin يفرزوا من جدار المنفحة. يقوم حمض الهيدروكلوريك بتحفيز الـ ببسين والذي بالتالي يكسر البروتينات إلى ببتيدات، والببتيدات هي عبارة عن سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية. تكمن أهمية إنزيم الرنين في في العجول حيث يقوم بعملية تجبُّن الحليب في المنفحة. هذه العملية ضرورية لهضم وامتصاص الحليب في الأمعاء. الحموضة في المنفحة والناتجة عن حمض الهيدروكلوريك مهمة كذلك في تنبيه العضلة الموجودة حول فتحة البواب Pylorus الموجودة بين المنفحة والأمعاء لترتخي حتى تمر محتويات المنفحة إلى الأمعاء. حتى تصل درجة الحموضة المطلوبة، تبقى محتويات المنفحة بداخله حيث تعمل عليها الإنزيمات الهضمية.
    الامتصاص في الأمعاء:- الإفرازات المعوية ومعظم تفاعلات الهضم تحدُث في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، حيث يتم امتصاص نواتج الهضم في الجزء السُفلي. الأحماض الأمينية والببتيدات الناتجة عن هضم البروتين، والسكريات السهلة، مثل الجلوكوز الناتج عن هضم الكربوهيدرات، تُمتص مباشرةً إلى الدم حيث تنتقل إلى أجزاء الجسم المُختلفة. هذه المواد المُغذية تُستخدم بواسطة الأنسجة للنمو، إنتاج الحليب والتكاثر.
    امتصاص الدهون أكثرَ تعقيداً. الأحماض الدهنية والدهون الأخرى تختلط مع الصفراء، مما يوْدي إلى جعل الدهون أكثر إذابة. هذا الخليط ينتُج عنه وحدات خلوية صغيرة (مُذَيلات) Micelles تعبر جدار الأمعاء ثُم إلى الجهاز الليمفاوي. الأوعية الليمفاوية هي مجموعة من الأوعية تصب في الأوردة الأمامية للقلب عبر القناة الصدرية. في نهاية المطاف ترجع أملاح الصفراء إلى الأمعاء عن طريق الكبد، والأحماض الدهنية تتحد مع الجليسرول من الغشاء المخاطي للأمعاء Intestinal mucosa. هذه الدهون تُستعمل عند الحاجة كمصدر للطاقة أو تُخزّن على شكل نسيج دهني لحين الحاجة.
    يحدُث في الأمعاء أيضاً هضم نتيجة عمل البكتيريا، بالتحديد التّفَسُخ Putrefaction ، مما يؤدي إلى رائحة سيئة للسَّماد. لا تفرز الأمعاء الغليظة أية إنزيمات، ولكن امتصاص الماء بالتحديد يحدث في الأمعاء الغليظة. هذا يؤدي إلى جعل محتويات الأمعاء الغليظة أكثر جفافاً قبل إخراجها. الكثير من نواتج الهضم والتي تَمُر إلى الأمعاء الغليظة تُستَرجع إلى القناة الهضمية ب من خلال جدار الأمعاء الغليظة. هذه النواتج، مع بقايا الطعام الغير مهضوم، الإنزيمات الهاضمة وبقية الميكروبات الغير مهضومة تخرج من الجسم وعن طريق المستقيم على شكل بُراز.
    سُرعة مرور الطعام:- السرعة التي يمُر بها الطعام عَبرَ القناة الهضمية يعتمد اعتمادا كبيراً على نوعية وكمية الطعام المُستهلكة. العلائق المُركزة لا تحتاج إلى الكثير من الاجترار والتخمر البكتيري كما هو الحال في الطعام الخشن. المُركّزات تعبر من الكرش والشبكية بسُرعة، مما يُسرِّع عملية مرور الطعام. إن سرعة مرور الطعام مهمة للاستفادة القصوى من البقرة حيث لا تستطيع البقرة الاستفادة "استقلاب أو تأييض" Metabolize أي طعام إضافي حتى يخرج الطعام الموجود أصلاً في الجسم. في حالة استهلاك أطعمة غنية بالسكريات والنشويات، إنه من الأمثل مرور هذه المواد مباشرةً وبدون تَخَمُر إلى التلافيف حيث يتم هضم الكربوهيدرات إلى سُكريات بسيطة ليتم امتصاصها لاحقاً في الأمعاء. بعض الكربوهيدرات يتم هضمها بهذه الطريقة، ولكن معظم الكربوهيدرات يتم تخمُرها وينتج عن ذلك أحماض دهنية متطايرة. الدهون وبعض البروتينات يمكن رفع كفاءة استهلاكها عن طريق "حمايتها" بالفورمالين، مما يؤدي إلى مرورها عبر ميكروبات الكرش بدون تخمر، حيث يتم هضمها وامتصاصها في التلافيف و الأمعاء.
    هناك ضرر من زيادة سرعة مرور الطعام. إن زيادة سرعة مرور الطعام تؤدي إلى هضم غير كامل للطعام وزيادة الفقد الناتج من الطعام في البراز. بالإضافة إلى انخفاض نسبة الدسم في الحليب، زيادة نسبة حدوث اضطرابات هضمية وانحراف التلافيف عن موقعه، ربما تحدث بسبب زيادة سرعة مرور الطعام.
    والان سننتقل الى اهم المشاكل والاضطرابات الهضمية الناجمة عن التغذية الغير سليمة للاغنام والماعز
    تخمة الكرش
    تخمة الكرش : وهي الحالة التي يحدث فيها امتلاء للكرش بالمواد الغذائية الغنية بالمواد النشوية (كربوهيدرات) سهلة التخمر أو بالأعلاف الجافة والحبوب المطحونة أو غير المطحونة (قمح - شعير - خبز - برغل …) وتمدد جدرانه مما يؤدي في البداية إلى زيادة نشاط حركاته ثم لا يلبث هذا النشاط أن يتحول بعد فترة إلى جمود أو شلل وخاصة إذا كانت هذه الأعلاف فاسدة أو رديئة , يرافق ذلك اضطراب في عمليات التخمر والاستقلاب وحدوث حالة حادة حماض في الكرش نتيجة لزيادة حمض اللبن في كيموس الكرش وحدوث حالة تسمم الدم وتجفاف .
    الأسباب :
    تقسم الأسباب إلى مجموعتين :
    1 - الأسباب المباشرة :
    آ - التهام الحيوان لكميات كبيرة من الحبوب المطحونة أو غير المطحونة كالقمح أو الشعير أو الخبز وغيره بدون ضبط وبشكل سريع ومفاجئ (20غ/كغ من وزن النعجة أو الماعز الحي) ومع هذا فإنه من الصعب تحديد كمية الحبوب التي تسبب المرض .
    ب - تقديم الأعلاف الجافة والفقيرة بالعناصر الغذائية الضرورية وهي عادة تكون صعية الهضم وخاصة إذا كانت ذات صفات رديئة لأن الحيوان يبقى مضطرباً في مثل هذه الحالة لتناول أكبر كمية ممكنة من أجل تأمين حاجته من العناصر الضرورية .
    ج - تقديم الأغذية المركزة والحبوب بكميات كبيرة لحيوانات لم تكن معتادة على ذلك من قبل بغية الإسراع في التسمين
    ء - إطلاق الحيوان في حقول مزروعة بالذرة الصفراء التي مازالت في الإطرار الاولى من بلوغها وخاصة في فصل الجفاف وهذا النوع من الغذاء يكون ساماً بسبب احتوائه على نسبة عالية من الهيدروسينانيز بالإضافة إلى احتوائه على كميات كبيرة من الألياف عسرة الهضم .
    ه - تقديم كميات كبيرة من الأغذية الفاسدة أو التي أصابتها بعض الفطور أو الخمائر التي تعرضت للصقيع مثل ورق الشمندر وقصب الذرة والأغذية الفاسدة وفضلات المطابخ ومخلفات الصناعات الغذائية - الخبز الجاف أو المبلل ولا سيما إذا كان متعفناً .
    الإمراضية :
    عندما يتناول الحيوان كميات كبيرة دون تجديد من الحبوب المطحونة أو غير المطحونة أو الطحين أو الخبز والتي تعتبر غنية بالكربوهيدرات سهلة التخمر مه كمية قليلة جداً من الأعلاف المالئة أو الخضراء فإنه يحدث تغير نسبي بينها العناصر الغذائية في الكرش وخاصة بين الكربوهيدرات سهلة الهضم و البروتين المهضوم حيث تصبح الظروف الحياتية لميكروفلورا الكرش غير مناسبة فتتلف أعداد كبيرة منها وينخفض عدد النقاعيات ووحيدات الخلية وبكتريا مختلفة سلبية الغرام التي تعتبر مسؤولة عن تحليل السيليلوز والهيمسيليلوز في الوقت الذي يزداد فيه عدد البكتريا إيجابية الغرام وخاصة المكورات السبحية البقرية والعصيات الحليبية التي تحلل النشاء فينتج عن ذلك زيادة حادة في تركيز حمض اللبن تصل حتى 3 % وإن النظرة الحديثة لحدوث الأحماض هو زيادة التركيز المولي للبيوترات في محتويات الكرش وأنها هي المسببة لتوقف حركات الكرش حيث أنها تشكل 25 - 30 % من كمية الأحماض العضوية المتشكلة في الكرش وهذا ما يسبب انخفاضاً لدرجة ال (PH) للمحتويات حيث تصبح 4 - 4,5 أو أقل من ذلك .
    بعد المرض أشد خطورة عند الأغنام وأن نسبة النفوق بين الحيوانات المصابة تكون عالية بسبب التجفاف والنشاط الزائد في انتاج الهيستامين وامتصاص حمض اللبن إلى الدم وحدوث التسمم المرافق لأعراض التهاب الصفائح الحساسة زتزداد خطورة الإصابة إذا تناول الحيوان كميات كبيرة من الماء بعد تناوله الحبوب .
    * ومن المضاعفات التي يمكن أن تحدث : الالتهاب الغنفريني والتنكرز لجدران الكرش أو انتشار الالتهاب الجرثومي أو الفطري إلى الكبد وإصابته بالالتهاب التقيحي وحدوث خراجات انتقالية فيه وتنتهي الحالة بالنفوق نتيجة للتسمم الدموي أو التسمم الداخلي أو التجفاف العام .
    الأعراض الإكلينيكية :
    تظهر الأعراض المرضية على الحيوان فوراً أو بعد عدة ساعات قليلة من تأثير العامل المسبب وتقدر وسطياً حوالي
    ساعة وفقاً لطبيعة العلف وكميته المتناولة ويكون وضوح الأعراض سريعاً وخطراً عند تناول الأغذية من الحقول مباشرة (قمح - ذرة خضراء …) أو شرب الماء بكميات كبيرة في الحالات الناجمة عن تناول كميات زائدة من الحبوب والنشويات سهلة التخمر فيتأخر ظهور الأعراض لفترة تحتاجها عمليات التخمر .
    تبدأ الأعراض لظهور علائم الركود والخمول على الحيوان حيث يقف منزوياً على نفسه في إحدى زوايا الحظيرة وتبدو عليه علائم الخوف والقلق , لينقطع عن تناول الأغذية ثم تتوقف عمليات الاجترار ويسمع صوت صرير الأسنان , ويتبعه علامات مغص واضحة بسبب تمدد جدران الكرش فيضرب بطنه بقوائمه الخلفية ويبدو مضطرباً مع سماع صوت أنين ويحرك ذيله باتجاهات مختلفة , وتبقى الحرارة ضمن الحدود الفيزيولوجية يزداد عدد حركات التنفس مع وهن وتعب عام وعدم الرغبة في الحركة نتيجة لزيادة درجة حموضة محتويات الكرش , النبض سريع وضعيف , وتلاحظ حركات مضغ من الفراغ مصحوبة بتجشؤ حامضي كريه الرائحة , يشاهد احتقان في الأغشية المخاطية المرئية .
    * وعند فحص الكرش يكشف الجس عن ضعف حركات أو انعدامها كما يمكن أيضاً الشعور بقوام المحتويات العجيني أو الصلب وتمتد هذه الصلابة حتى القسم العلوي من الكرش وإن أثر الجس بقبضة اليد لا يزول إلا تدريجياً , الضغط على الخاصرة اليسرى يحدث ألماً , القرع على المنطقة يسمع صوتاً أصماً وقد يكون الصوت أصماً طبلياً قليلاً نتيجة لتجمع قليل من الغازات بالإضغاء يستدل على وجود خشخشة غازية دون صوت التدحرج الطبيعي الناجم عن تقلصات عضلات الكرش التي تسمع
    4 - 5 حركات كل دقيقتين , أما بالنظر فيشاهد البطن وهو ممتلئ ومستدير ةالقسم السفلي فيه متهدل تحت تأثير ضغط الأغذية بينما يبدو الجزء العلوي منتفخاً ويزداد هذا الإنتفاخ تدريجياً حسب قابلية الأغذية الملتهمة للتخمر , أما في حال عدم وجود الغازات فتكون حفرة الجوع اليسرى غائرة إلى الداخل .
    وفي بداية التخمة تتباطأ عمليات التبرز أو تنعدم بسبب الإمساك الذي لا يلبث أن يتحول إلى إسهال مخاطي ذي رائحة كريهة ثم يرتد الحيوان على الأرض ويصدر صوت أنين فاقداً لحالته العامة , العينان غائرتان وجامدتان عن الحركة , تبرد الأذنين ونهايات القوائم والمخطم وداخل الفم بسبب التجفاف الشديد الذي يبلغ من 4 - 6 % حتى 10 - 12 % من وزن الحيوان وتنخفض درجة الحرارة إلى مادون الطبيعة
    • ومن الأعراض الوظيفية التي يمكن مشاهدتها على الحيوان المريض : ضيق التنفس - صعوبة في السير أو مشية غير متناسقة وقد يشاهد العرج بسبب التهاب الصفائح الحساسة بسبب توضع المركبات الهستامينية في النسيج المخملي للأطلاف وإحداث الإرتشاح الثانوي نتيجة لإثبات بعض الجراثيم إليها.
    الصفة التشريحية :
    يظهر الكرش متمدداً وممتلئاً بكميات زائدة من الأغذية مما يسبب الضغط على الحجاب الحاجز وانبساطه إلى الأمام وكذلك فإن الورقية تكتسب قواماً قاسياً , وعند فتح الكرش تتصاعد رائحة حامضية كريهة وتظهر مخاطيته وهي محتقنة وعليها بعض النقاط النزفية أو بعض التسلحات ويشاهد على الأحشاء علامات تدل على ضيق التنفس والاختناق ويمتد الاحتقان إلى الأمعاء , أما الكبد والريئتان فيظهران وهما ممتلئان بالدم , ونتيجة للتجفاف العام فيظهر الدم بقوام سميك ولزج ولونه مائل للأسود .
    سير المرض والإنذار :
    يتطور المرض إكلينيكياً بشكل سريع وحاد في أكثر الحالات ولا سيما عند الأغنام وقد تبين على ضوء المشاهدات الحقلية أن الحالات التي يمكن أن تتماثل للشفاء تلقائياً خلال فترة 1 - 2 يوماً أو أكثر حتى يمكن لهذه الفترة أن تمتد حتى 6 - 8 أيام أما الحالات الثقيلة فالشفاء يبقى صعباً ومرتبطاً بنوعية وكمية الغذاء الذي التهمه الحيوان وكمية الماء التي شربها وتكون نسبة النفوق بين الحيوانات المصابة عالية إذ تبلغ 60 - 75 % تقريباً والشفاء يحدث عند تطبيق الأساليب الصحيحة سريعاً في المعالجة حيث تنخفض نسبة النفوق حتى 30 - 40 % وأثناء تطبيق المعالجة تظهر على الحيوان بعض العلامات الجيدة التي تشير إلى إمكانية الحيوان بالتحول نحو الشفاء مثل التفات الحيوان نحو الأكل (الغذاء) وعودة الشهية بالتدريج , عودة نشاط حركات الكرش واستئناف عملية الاجترار , ملاحظة التجشؤ المتكرر , طرح الروث بكميات كبيرة ويكون الروث مائي القوام وغامق اللون وذا رائحة كريهة .
    أما في الحالات الحادة المستعصية فينعدم طرح الروث ويبقى الكرش عجيني القوام وخامل الحركة وتبدأ علامات التجفاف العام والإنهاك والإنهيار تظهر على الحيوان فيرقد على الأرض ثم ينفق التجفاف العام والقصور القلبي أو بسبب التسمم الذاتي أو بسبب التهاب الأمعاء الحاد المترافق بالنفاخ وقد يحدث الإجهاض في بعض الحالات أو تحدث مضاعفات أخرى مثل التهاب الأظلاف أو التهاب الضريح أو تناذر التهاب الكرش والكبد الصديدي المعقد .
    يحدث النفوق إثر تناول الحبوب العلفية أو الأعلاف المركزة أو الخبز بساعات قليلة ويتأخر النفوق حتى 1 - 2 يوم فيما إذا كانت الأعلاف المتناولة هي أعلاف جافة (مالئة) وقليلة القيمة الغذائية , وتبلغ نسبة النفوق في الحالات المتوسطة 50% .
    التشخيص :
    إن أهم ما يوصل بالقائم على فحص الحيوان إلى التشخيص الصحيح هي المعلومات المستقاة من صاحب الحيوان
    وقد تختلط حالة تخمة الكرش مع حالة الالتهاب الشبكي - البريتوني الجرحي , إلا أن استجواب صاحب الحيوان هان يختلف تماماً ويستدل على أن فترة المرض أطول ولا يوجد ما يدل على أن الحيوان تناول الحبوب أو الخبز أو الدقيق بكميات مفرطة , واختبارات الألم تكون إيجابية مع ارتفاع بسيط في درجة الحرارة بعكس التخمة التي تسبب انخفاض الحرارة إلى ما دون الحد الفيزيولوجي في الحالات المتقدمة ويجب تميز هذه الحالة عن التهاب الكبد والنفاخ الرغوي كل حسب أعراضه .
    المعالجة :
    يجب أن تكون المعالجة موجهة لتحقق الأهداف التالية :
    1 - العمل على إفراغ الكرش من المحتويات الزائدة بما أمكن من السرعة .
    2 - إعادة تنبيه وتنظيم حركات الكرش .
    3 - تخليص العضوية من السموم الذاتية الناجمة عن سوء الهضم والاستقلاب .
    4 - إعادة توازن السوائل والشوارد في الدم والأنسجة .
    5 - معادلة الحموضة المفرطة لمحتويات الكرش ووصف مضادات الهيستامين .
    ومن أجل إفراغ الكرش من المحتويات بوصف التدخل الجراحي وفتح الكرش ولا سيما عند وضع التشخيص المبكر أو لوصف المزلقات أو المسهلات الملحية مع مراعاة فترة الحمل عند الحيوان فيعطى زيت البارافين أو زيت الزيتون أو زيت القطن بمقدار 1كغ أو أكثر عن طريق الفم بالزجاجة أو باللي المعدي أو توصف سلفات الصوديوم أو سلفات المغنزيوم أو مزيج منهما بمقدار 400 -500 غ وتحل بالماء الفاتر ويضاف إليها 50 - 100 غ من بيكربونات الصوديوم وتعطى عن طريق الفم مرة واحدة ويجب أن يتبع ذلك بمساج قوي على الكرش من الخارج وتسيير الحيوان لمدة ربع ساعة عل ىالأقل وتكرر عملية المساج والتسيير كل 6 - 8 ساعات ولعدة مرات ويفضل عند اجراء المساج استعمال عطر التربفتين مع الزيت خارجاً كمادة محمرة تساعد على إعادة حركات الكرش أو رش الكرش بالماء البارد .
    ومن أجل إعادة تنظيم حركات الكرش توصف منبهات الأعصاب نظيرة الودية بجرعات مناسبة إلا أنه قبل استخدام هذه الأدوية يجب التأكد من عدم وجود التهاب شبكي بريتوني جرحي لأن مثل هذه العلاجات سوف تزيد من تقلصات جدران الشبكية وبالتالي سوف تساعد على عملية النفوذ1 عبر الحجاب الحاجز أو غير ذلك
    ومن الطرق الجيدة للمعالجة طريقة زرع الكرش RUMEN INOCULATION وذلك بإعطاء الحيوان خلاصة الكرش من حيوان سليم النبية فور ذبحه بالمسلخ لبناء فلورا الكرش التالفة كما توصف بعض الخلطات المحضرة ضمن عبوات خاصة تركيبها : العناصر النادرة وبيكربونات الصوديوم ومركبات الزرنيخ وخميرة البيرة بالإضافة إلى بريتونات الكالسيوم أو الصوديوم والجنزيل ( مثل URSOPRON - NEODIGISTOL - ROBRANIE ) وغيره كمنبه لنشاط الكرش : حيث يعطى هذه العبوات بمقدار 90 100 غ يومياً على 3 دفعات ووفقاً لظروف سير المرض فقد توصف المضادات الحيوية عند ارتفاع درجة الحرارة نظراً لاحتمال حدوث التهاب في الكرش أو في الأمعاء , وفي الحالات المترافقة بالمفص يعطى الحيوان جرعة من مضادات التشنج ومسكنات الألم وفي الحالات الشديدة يجب وصف منشطات الدوران الدموي ومنشطات الاستقلاب مثل الكافئين صوديوم بنزوات أو الكلورافين ومركبات الزرنيخ مثل الأريسيل والفيتامينات ,
    ومن الأهمية بمكان العمل على إعادة تنظيم درجة الPH لمحتويات الكرش فإذا كانت قلوية التفاعل فيوصف حمض الخل بنسبة 5% أو حمض كلور الماء بمقدار 10 غ ممددة بالماء أما إذا كان التفاعل حامضياً فيوصف
    وكما ذكر في البداية وعند التأكد الفوري من التهام الحيوان للكميات مفرطة من الحبوب والأعلاف الأخرى فإنه يجب ودون تردد اللجوء للعمل الجراحي وإفراغ الكرش فهو الطريق الأمثل أما عند تأخر التشخيص ووضوح الأعراض فتفضل المعالجة الدوائية التي تبقى نسبة نجاحها منخفضة في أكثر الحالات .
    عسر الهضم البسيط
    عسر الهضم البسيط : هي حالة مرضية تصيب المعد الأمامية عند المجترات وتتميز في اضطراب في النشاط الحركي لهذه المعد حيث تتضعف تقلصاتها أو تنعدم نهائياً إثر إصابتها بالشلل والجمود ويترافق ذلك مع ضعف شهية , امساك أو اسهال ذو حجم مختلف .
    الأسباب : وتقسم إلى مجموعتين أساسيتين
    1 - أولية " غذائية "
    آ - تقديم أغذية فقيرة بالبروتين وغنية بالكتلة الجافة المالئة الخشنة مثل التبن السيء أو الدريس رديء النوعية أو مخلفات المنازل والمطابخ وهذه الأغذية تكون قليلة الماء لذلك تمكث في الكرش مد طويلة .
    ب - تغذية الحيوانات على أعلاف قاسية أو متعفنة كالبطاطا المتخمرة أو الخبز المتعفن أو الأغذية الملوثة ببعض الفطور الممرضة أو بالسموم الكيماوية أو الأغذية صعبة الهضم أو السيلاج المحضر بصورة سيئة والتي تكون فيه نسبة حمض الزبدة مرتفعة .
    ج - الأعلاف الباردة أو المثلجة أو التي أصابه صقيع .
    ء - زيادة نسبة الأعلاف المركزة الناعمة على المالئة الخشنة في العليقة كما يحدث عند حيوانات التسمين فيحدث تحرشف أو تقرن ظهارة الكرش .
    ه - التهام المشيمة بعد الولادة ولاسيما إذا كانت كبيرة الحجم , لعق التراب والجدران , أو التهام قطع البلاستيكية المختلفة وتحدث هذه الحالات عند إصابة الحيوان بانحراف الذوق أو عند نقص غذائي وبالتالي يتواجد في الكرش مواد غير قابلة للهضم البيلوجي فيحدث عسر هضم .
    و - إعطاء الصادات الحيوية أو مركبات السلفا عن طريق الفم بكميات كبيرة ولفترة زمنية طويلة تقضي على حياة المايكروفلورا في الكرش .
    ز - عدم انتظام درجة الباهاء فتميل نحو الحموضة عند زيادة النشويات في العليقة ونحو القلوية عند زيادة البروتين في العليقة .
    ط - التحول المفاجئ في نظام التغذية من الأغذية الخضراء إلى المركزة أو بالعكس وكذلك تحول المواليد الرضيعة من الحليب إلى الأعلاف العادية بشكل مفاجئ .
    ي - التأثيرات النفسية للحيوان مثل الألم - الخوف - فصل المولود عن أمه - نقل الحيوانات بشروط سيئة - تغيير مكان الحيوان - تبديل الحلاب - عدم انتظام مواعيد الوجبات الغذائية ولا سيما عند المواليد الرضيعة - التعب والجهد الزائد ولاسيما إذا ترافق مع نقص ماء الشرب وتعرض الحيوان للعطش الشديد خاصة فصل الجفاف والحر .
    ك - التسمم بالأميدات والأمينات الناجمة عن فساد البروتينات والتي ينتج عنها مركبات هستامينية تؤدي إلى توقف حركات الكرش .
    ثانياً : الأسباب الثانوية :
    آ - الإصابة بالأمراض الانتانية - الجرثومية - والحموية .
    ب - إصابة الحيوان بالأمراض الاستقلابية مثل الكيتوزس وحمى الحليب ونكزاز المراعي وغيرها .
    ج - إصابة الحيوان بالالتهاب الشبكية والبريتون الرضحي وماينجم عنها من ألتصاقات .
    ء - الحمل المتقدم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:31 pm