خلاصة رحيق المنتديات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
خلاصة رحيق المنتديات

منتدي اسلامي عربي يهتم بالمواضيع الاسلاميه والعلميه المنتجه والمفيده يسعي لخير الدين والدنيا


    نقل الاجنه عند الافراس

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 106
    تاريخ التسجيل : 14/06/2010

    نقل الاجنه عند الافراس Empty نقل الاجنه عند الافراس

    مُساهمة  Admin الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 12:46 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقل الأجنة عند الأفراس


    أهداف نقل الأجنة عند الأفراس:وهو الحصول على أجنة من:
    1- أفراس السباق (ذات تاريخ الرياضي المعروف) ويمكننا الاستفادة منها على مدار الفصل التناسلي عن طريق جمع عدة أجنة ثم نقلها إلى المستقبلات.
    2- الأفراس الفتية المعروفة وراثياً بجودتها وتاريخ أبويها.
    3- الأفراس المعمرة ذات تاريخ الرياصي الحافل بالنجاح .
    4- الأفراس العقيمة أو التي تعرضت للمشاكل التناسلية.
    5- الحصول على عدة أمهار بالسنة الواحدة من الأفراس المعطية.
    طرق وعلامات كشف الشبق :
    تعتبر الخيول أضعف الحيوانات المستأنسة من حيث الكفاءة التناسلية فقد تبين أن 55% من الأفراس التي تربى سنويا في الولايات المتحدة تلد أمهارا حية ، وذلك بسبب نقص الرعاية الناجحة للأفراس الهادفة للوصول الى أعلى كفاءة تناسلية .
    ويمكن الوصول الى ذلك من خلال الرعاية المناسبة ،وتفهم خصائص دورة الشبق ، حيث يحدث موسم التناسل الطبيعي في الربيع و الصيف ، حيث تكون نسبة الأفراس التي يحدث عندها الشبق والإباضة الى 100% .
    تكون فترة الشبق في بداية الموسم طويلة وتقصر مع إقتراب الصيف على عكس مرحلة السكون.
    مصانع الأعراس:
    منذ أن يكون الجنين مضغة في بطن أمه ينشأ ارتفاعان صغيران من الحبل الظهري يسميان شامختين التناسليتين ومنها يبدأ التمايز الجنسي للجنين .
    فإذا كان مقدرا له أن يكون ذكرا تبدأ الشامختين بتشكيل نسيج مشابه لنسيج الخصيتين تفغرز الهرموتات الذكرية (الأندروجين) التي تحث على تشكل الجهاز التناسلي الذكري أثناء الحياة الجنينية . حيث تقوم عند البلوغ بإنتاج النطاف ويستمر ذلك الى مرحلة متقدمة من العمر أما إذا كان مقدرا أن يكون أنثى ، تتمايز الشامختين لتشكلان نسيجا تشبه نسيج المبيض ،ويتطور الجهاز التناسلي الأنثوي بسبب غياب الهرمونات الذكرية وهكذا يتشكل المبيضان اللذان هما مصانع البويضات ، ويحتوي المبيض على اعداد كبيرة جدا من البويضات الأبتدائة وتقل كلما تقدم العمر وهكذا يكون هناك عروس جاهزة للإلقاح ، حيث تلتقي مع النطفة في عرس الحياة لتعطي نسل جديد.
    من أسرار الهجرة :
    تكون الخصيتين على جانبي العمود الفقري في الحياة الجنينية ،وعندما يولد المهر تكونان في كيس الصفن ،فمن دفعهما لهذه الهجرة الشاقة التي تستمر عدة أشهر ،تجتازان خلالها جوف البطن بكامله .؟
    ولماذا هذه الهجرة ؟. . . إنها أسرار الهجرة التي هي بعض أسرار الحياة. ومما وقع عليه الطب من حقائق حول هجرة الخصيتين يجعلنا نتلمس بعض جوانب هذه الأسرار بخشوع وذهول .

    ومن الحقائق :
    1- الخصية التي لا تهاجر تكون ضعيفة ،ولا تستطيع إنتاج الأعراس الذكرية لأنها لا تستطيع على النمو و العمل في جوف البطن .كونها تحتاج الى حرارة أقل من حرارة جوف البطن 2-3 مئوية.
    2- الخصية التي لا تهاجر معرضة بنسبة كبيرة جدا لأن تصاب بسرطان الخصية. إذا فالهجرة خصب و نماء، والجلوس جذب وفناء.
    الإباضـــــــــــــــــــــة:
    مع مطلع الدورة وبأمر من ملكة الغدد الصم وتحت إشراف مركز المراقبة العليا في قشرة الدماغ ،تبدأ إحدى فتيات المبيض (إحدى جريبات البدائية) بالاستعداد لأن تكون عروس الدورة ،فتكبر بالحجم بشكل ملحوظ وتتكاثر حولها الخلايا الجريبية المحيطة بها ،وتفرز هذه الخلايا هرمون الأستروجين فيتجمع قسم من هذا الهرمون في سائل الجريبي ،ويمتص الدم والقسم الآخر منه ،وتحت تأثير الهرمون يحدث تغيرات عديدة في مخاطية الجهاز التناسلي خاصة في المهبل والرحم والبوقين حيث تنمو الغدد وتزداد عناصره الخلوية وتنمو أوعيته الدموية وتحتقن وتزداد سماكته حتى إذا حدثت الإباضة كان هذا الجهاز على اتم استعداد لإستقبال وفد العريس الضيف ومما يلفت الانتباه هو ذلك السائل الشفاف اللزج والقلوي التفاعل الذي نلاحظه على عنق الرحم أثناء التلقيح .ويستمر لعدة ايام فقط،هذه المادة تجذب النطاف وتزودها بمقدرة على اجتياز جوف الرحم والبوق بشكل جيد في سباقها المثير نحو العروس (البويضة) حيث تكون محاطة بتاج شعاعي من الخلايا الجريبية كأحلى ما تكون العروس في يوم زفافها فهي ناضجة تماما ،وقد كبرت بالحجم وتعرضت لعدة انقسامات لتصبح جاهزة لتضم إليها النطفة ،و لتشيد معها ذلك البناء العظيم الا وهو الجنين .ولكي تكتمل المراسيم وتتم عملية الإلقاح في أحسن جو فإن في تلك القربة من السائل الجريبي التي تجمعت خلال التطور الجنيني .تنسكب مع البويضة في جوف البطن أثناء الإباضة بسبب غناء هذا السائل بهرمون الأستروجين ، ويمتص بسرعة وتؤدي لتغيير مزاج الأنثى بشكل يتلاءم مع غريزة الالقاح ،وتزيد من توترها الجنسي وميلها النفسي للجماع وفي ذلك حكمة مدبرة وهذه الفترة أكثر أيام الدورة إخصابا .
    موكب العريــــــــس:
    موكب العريس سباق جبار بين ملايين من الحيوانات المنوية يبدأ هذا السباق من مهبل الانثى , وينتهي ليس بالوصول إلى العروس فقط ، وانما ينتهي بقفزة النصر ألا وهي اجتيازجدار البويضة الشفاف ,فما يصل إلى البويضة عشرات النطاف لكنها لا تستطيع الدخول إليها كلها ، وتجذب البويضة من هذه النطاف الكثيرة واحدة فقط , وذلك بالانجذاب الأيجابي الذي تتحلى به فيظهر على سطحها بمحاذاة هذه النطفة نتوء هيولي ,وهي البقعة التي سيجتاز منها الحوان المنوي الغشاء الشفاف وبعدها تحدث عدة حوادث خلوية دقيقة وغريبة ,تنتهي بتشكل البيضة الملقحة (الزايجوت) وهكذا نجد أن من بين عدة ملايين من النطاف التي بأت السباق لا يصل سوى العشرات إلى البويضة ،وتموت النطاف الباقية على الطريق ،والطريف في هذا السباق أن النطاف بعد أن تجتاز جوف الرحم لا تدخل إلا إلى البوق الذي يحوي البويضة ، ولا تدخل البوق الأخر؛ فتبارك الله الذي قدّر فهدى والذي علّم النطاف أين تسير .
    وفوق ذلك كله تشترط البويضة على الفائز الأول أن يلاقيها في موعد غرامي بالثلث الأخير – البعيد – من البوق وهو شرط أساسي لا يتم الألقاح إلا بتحقيقه . والحكمة في ذلك بالغة جدا وينتهي الأمر بالتعشيش.
    التطور الجنيني المبكر عند الأفراس:
    - من مرحلة الإخصاب وحتى مرحلة 2- 4- 16 خلية



    - مرحلة المورولا


    - مرحلة الحركة في الرحم - وصول الجنين إلى الرحم



    - مرحلة البلاستوسيست


    جمع أجنة الأفراس:
    في تجربة أجريت عام 1979 تم سحب 39 جنين من 47 فرس أي نسبة نجاح 83 % وفي عام 1980 تم سحب 75 جنين من 104 أفراس أي نسبة نجاح 72% ،تم حقن البروستاغلا ندين 2الفا أو البر وستالين في اليوم الثامن أو التاسع بعد الإباضة مما أدى لجعل متوسط الفترة مابين عملية سحب و أخرى 17,7 يوم ولم يختلف عدد أجنة بشكل كبير ما بين الأفراس عند تكرار العملية ، وبعد إجراء عملية النقل جراحيا حملت 8 أفراس من أصل 15 فرس مستقبلة وذلك في الأيام الخمسين بعد الإباضة أي بنسبة 53 % .بينما حملت 4 أفراس فقط من أصل 15 فرس مستقبلة في اليوم 50 وذلك بعد إجراء عملية النقل بشكل غير جراحي .
    إن أول تقرير عن أول نجاح لعملية نقل أجنة عند الأفراس حصل في اليابان عام 1974 حيث أجريت عملية نقل لخمسة عشرة جنين وكانت النتيجة هي حمل 6 أفراس مستقبلة أي نسبة النجاح كانت 40 % وسجل آخرون نسبة نجاح 44 % و60 % بعد أجراء عمليات نقل بشكل جراحي ، وسجل غيرهم نسب نجاح 0 % - 12 % - 25 % - 40 % - 60 % - 71 % بعد أجراء عملية النقل بشكل لا جراحي ، وقد استمرت الأبحاث جارية بجامعة كولورادو لدراسة تأثير تكرار عمليات نقل الأجنة على فرس المعطية ومقارنة معدلات الحمل بعد أجراء عمليات النقل بطرق جراحية وطرق لا جراحية , في عام 1979 تم شراء 46 فرس سليمة سريريا غير حلوبة ، وتم أجراء عملية كشف الشبق عندها بواسطة تعريضها لحصان كشاف ، وعندما ظهر أن دورات الشبق عندها طبيعية ثم أجراء مزامنة الشبق عندها وذلك بعد تقسيمها لخمسة مجموعات تضم كل مجموعة أفراس معطية وأفراس مستقبلة وعلى خمس مراحل بإعطاء الأفراس جرعة 0,044 مع / كغ وزن حي من البروجستين والألترينوجست بالفم بجرعات منفصلة لكل فرس موضوعة ضمن أكياس لمدة 15 يوم ,حيث كان اليوم الأول لبدء معالجة أفراس المجموعة الأولى 21 أيار واليوم الأول لبدء معالجة المجموعة الثانية 26 أيار ،واليوم الأول لبدء معالجة المجموعة الثالثة 2 حزيران ,واليوم الأول لبدء معالجة المجموعة الرابعة 6أيار، واليوم الأول لبدء معالجة المجموعة الخامسة 26حزيران وبعد حدوث الشبق بعد المعالجة بالألترينوجيست تم تقسيم الأفراس إلى14 فرس معطية و32 فرس مستقبلة , وفي مرحلة الشبق تم أجراء الجس الشرجي لمبايض الأفراس وذلك لتحديد يوم الإباضة ،وتم التوقف عن أجراء الجس مباشرة بعد حدوث الإباضة ، ثم تم أجراء التلقيح الصناعي للأفراس المعطية وذلك بجرعة 250 مليون حيوان منوي ذو حركة أمامية وكل التلقيحات مأخوذة من حصان واحد وبدء بالتلقيح يوميا ابتداء من اليوم الثاني للشبق وحتى نهاية الشبق. على أية حال إذا وجد بالجس الشرجي أن حجم الجريب قد وصل إلى50 مم وما فوق في اليوم الأول من الشبق يبدأ التلقيح في نفس اليوم . وفي عام 1980 تم تعيين 24 فرس كأفراس معطية واتبعت نفس الطرق المذكورة السابقة بالنسبة لكشف الشبق والأباضة واستعمل فرسان ذوي كفاءة تناسلية معروفة من أجل التلقيح استعمل الأول لمدة 2.5 شهر الأولى والثاني لمدة 2,5 الثانية واستعملت الحيوانات المنوية المأخوذة من هذه الأفراس في أجراء التلقيح الصناعي كما هو مذكور بالنسبة لأفراس مجموعة عام 1979 .


    جمع الأجنة:
    تم اجراء محاولة سحب الأجنة بالطريقة اللاجراحية مثل التي تستعمل عند الأبقار وتم سحب الأجنة في اليوم الثامن (تجربة عام 1979) وفي اليومين الثامن والتاسع (تجربة عام 1980 ) بعد الإباضة.
    ملاحظة: يتم الآن سحب الأجنة في اليوم السابع من الإباضة. يتم سحب الأجنة بواسطة قسطرة فرنسية قياس 30 معدلة مع وصلة طولها 15 سم وينتهي طرفها ببالون سعة 80 مل .
    نبدأ دائما بتحضير محلول الغسيل والذي يدعى محلول دولبكسو المعدل الملحي المحفوض بالفوسفات المضاف إليه 1 % مصل جنين أبقار أو1 %مصل ثور مخصي معالج بالحرارة .
    ثم يوضع هذا المحلول في قارورة ارلنماير سعة 1000مل المزودة بسدادة مثقوبة لدخول الأنبوب.
    معدات سحب الأجنة قارورة اورلنماير مع فتحة دخول الأنبوب (1000مل) وثلاث أسطوانات كل منها مدرجة 1000 مل إضافة إلى أنابيب تجميع السائل وفي حال عدم توفر القارورة يمكن استعمال أي وعاء أخر على أن يجهز بنفس الطريقة تتصل القارورة بخرطوم يصلها بالقسطرة التي يكون طرفها داخل عنق الرحم يدعى السائل بسائل الغسيل ، تقلب القارورة بشكل رأسي فيتدفق سائل الغسيل بشكل انسيابي إلى داخل الرحم ليقوم بعملية الغسيل والسائل الخارج يتم تجميعه بوعاء التجميع الذي يكون اسطواني مدرج حتى 1000 مل. قبل البدء بالعمل يتم تعقيم القسطرة بواسطة أوكسيد الايتلين.أما القارورة ووعاء التجميع فيتم تعقيمهما بالفرن بدرجة 165 مئوية أما الاوعية الزجاجية فتعقم بالاوتوكلاف لمدة 15 / د بدرجة 242 مئوية .
    تغسل منطقة العجان للفرس المعطية لمدة 3 دقائق بالماء والصابون ثم تعقم بمحلول اليود 5- 10 % ثم تدخل القسطرة في المهبل وتمرر عبر عنق الرحم حتى مسافة 5سم داخل الرحم ، ثم تملى البالون ب80 مل هواء أو 60 مل ماء وذلك بواسطة محقن متصل بالقسطرة ، ثم تسحب القسطرة إلى الخلف حتى تصطدم بالفتحة الداخلية لعنق الرحم للتأكد من إحكام الإغلاق حتى لا يتسرب سائل الغسيل خارج الرحم , ثم يحقن حوالي 1 ليتر من سائل الغسيل ويتم ذلك بشكل انسيابي بقوة الجاذبية الأرضية , وبالتالي يتمدد كل من قرني الرحم والرحم بشكل متساوي ، بعد دخول كامل سائل الغسيل الرحم تغلق القسطرة وينزع الأنبوب المتصل بالقارورة ويتم توصيله على وعاء التجميع الذي يكون مثبت على بعد حوالي 60 سم أسفل فرج الفرس ، ثم يفتح صمام القسطرة من جديد ويسمح للسائل بالتدفق من الرحم إلى وعاء التجميع ، تعاد هذه العملية مرتان وفي كل مرة يستعمل سائل غسيل جديد وتترافق المرتين الأخيرتين بعمل مساح للرحم عن طريق المستقيم , وبعد سحب أكثر من 90 % من السائل من الرحم يفرغ البالون من الهواء ثم تسحب القسطرة أما السائل المتبقي في القسطرة وأنابيب التوصيل فيفرغ في وعاء التجميع .
    ومن أجل تقصير المدة الفاصلة ما بين عملية سحب وأخرى تحقن الفرس بالبروستاغلاندين 2 الفا أو البروسالين وذلك في اليوم الذي يجرى فيه الغسيل (يوم الثامن عام 1979 واليومين الثامن والتاسع عام 1980).
    حديثا يتم استعمال كأس مصفي يتصل بأنبوب التفريغ قبل وصوله إلى وعاء التفريغ
    تجميع السائل الخارج من الرحم وذلك بعد مروره على كأس تصفية الأجنة ,وبعد انتهاء عملية الجمع تفرغ محتويات كأس التصفية في طبق البحث ثم يغسل الكأس ومحتوياته ويصب السائل الذي غسل فيه الكأس في نفس طبق البحث .
    تأثير حجم السائل المنوي الملقح على جمع الأجنة:
    إن متوسط حجم السائل المنوي المقذوف في كل عملية جمع عند حصان الطبيعي 100 مل بالطبع تختلف الكمية الملقحة عند أجراء التلقيح الصناعي ,والكمية المثالية هي 0.6-26.8 وإن أكثر من 30 مل يؤدي إلى تفاعلات التهابية في رحم أفراس الضعيفة منها .
    يؤدي ظهور السوائل الرحمية أثناء الشبق الى حدوث انخفاض في معدل الحمل وفي حال حدوث حمل فسوف يفقد الجنين غالبا لأن هذه السوائل تلعب وسط ملائم لنمو الجراثيم ، وإذا ظهرت بعد الحمل ستؤدي إلى موت مبكر للأجنة إضافة إلى انحلال الجسم الأصفر قبل النضوج.
    خلاصة : فإن كميات السائل الملقح التي تساوي أو تزيد عن 100 مل تؤدي إلى انخفاض نسبة الأخصاب .
    العوامل المؤثرة على جمع الأجنة:
    هناك ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر على ذلك:
    1- اليوم الذي تجمع فيه الأجنة.
    2- معالجة السائل المنوي.
    3- تاريخ الفرس التناسلي.
    1- لقد تمت محاولة سحب أجنة الأفراس في وقت مبكر في اليوم الخامس بعد الإباضة وكانت نسبة السحب أقل من 10 %.
    حتى عام 1992 تم إجراء عمليات جمع لأجنة الأفراس في جامعة كولورادو في الايام 6-7-8-9 من الاباضة وفق جدول التالي:

    تأثير يوم جمع الأجنة على معدل الجمع عند الأفراس
    يوم الجمع
    عددعمليات الجمع عددأجنة المجموعة معدل الجمع
    6 137 86 62%
    7 96 73 76%
    8 293 218 74.4%
    9 53 43 81.1%
    نلاحظ أن أيام الجمع7-8-9 كانت أعلى من يوم السادس.
    حقليا يتم أجراء عملية الجمع في اليوم السابع ، الأجنة المجموعة في اليوم التاسع تكون قابليتها للحياة والنقل ضعيفة ، في حين الأجنة المجموعة في اليوم السادس أكثر أنواع الأجنة ملائمة للتجميد.
    إن انخفاض معدل سحب الأجنة في اليوم السادس سببه اخفاق بعض الأجنة بدخول الرحم في اليوم السادس ، لذلك اجريت عملية غسيل وسحب للأفراس التي اخفقت في إعطاء عدد مناسب من الأجنة في اليوم السادس مرة ثانية في اليوم السابع، فتم الحصول على 18 جنين آخر في اليوم السابع والتي كانت في نفس الحجم ومرحلة التطور لأجنة اليوم السادس ، وأقترح ان سبب إخفاق سحب الأجنة في اليوم السادس هو تأخر عبور قناة البيض.
    إن لخصوبة البيضة الناضجة والحيوانات المنوية تأثير على نجاح سحب الأجنة, في أحدى التجارب كان معدل سحب الأجنة 36 % من أفراس لقحت من حصان معين وكان 72 % لنفس الأفراس عند تلقيحها من حصان أخر.
    يستخدم نقل الأجنة كطريقة تشخيصية لقياس معدل خصوبة الأحصنة ولتقييم المعالجات المختلفة المطبقة على السائل المنوي مثل (نوع السائل الممدد واستعمال السائل المنوي المبرد والمجمد ).
    وأكد بعض العلماء أن نسبة سحب الأجنة تكون عالية عند استعمال سائل المنوي الطازج 78 % أو حيوانات منية ممددة بالحليب خالي الدسم 62 % و78% مقارنة مع الحيوانات المنوية الممددة بمحلول سكر الحليب (EDTA Lactose ) وذلك بنسبة 48 % وبعض المحاليل الأخرى.
    البحث عن الأجنة والتعرف عليها :
    يترك السائل الذي جمع في وعاء التجميع لمدة 30/ د قبل بدء عملية البحث ،وبما أن كثافة الأجنة تكون أكبر من كثافة سائل الغسيل لذلك تريب الأجنة إلى قاع الجمع وعادة بعد الانتهاءمن ملء آخر وعاء جمع( الثالث) تكون الأجنة في الوعاء الأول قد رسبت ,الجزء العلوي من وعاء الجمع (850 - 900) مل يكون خالي من حتما ولذلك يتم سحبه لتقليل كمية سائل البحث ويتم ذلك بواسطة ممص معقم قطره 3 مم يدخل في وعاء الجمع حتى التدريجة 800 ويوصل إلى وعاء اسطواني آخر لوضع السائل المسحوب به.
    ومن ثم يدخل الأنبوب أكثر وأكثر في الوعاء الرابع حتى يصل إلى التدريجة 100 - 150 وبالتالي يبقى في الأنبوب من 100- 150 مل بعد ذلك يرج الأنبوب بشكل دائري وبلطف شديد ثم تصب محتوياته في طبق البحث 90×50 مم و في أغلب الحالات يمكن تمييز الأجنة بالنظر ولكن إن لم يمكن ذلك فيجب الكشف عنها بالمجهر بالتكبير × 10 أو × 12.
    بما أن أجنة الأفراس تسحب باليوم الثامن بعد الاباضة فهي تكون بمرحلة الجذيعة المتمددة ، ولكن من المحتمل أن يحدث خطأ في تقدير وقت الاباضة بالجس الشرجي مجاله 24 سا مما يؤدي إلى تنوع كبير في أحجام وأشكال الأجنة , وقد أثبتت الأبحاث والتجارب إن جنين الأفراس لا يدخل الرحم حتى اليوم الخامس أو السادس بعد الاخصاب ، الاجنة المسحوبة في هذا الوقت تكون في مرحلة مبكرة من مرحلة الجذيعة ويكون شكلها كروي ذات مركز قاتم والنطاق الشفاف يكون واضح , الكثير من الأجنة التي في عمر 8 أيام تكون شفافة المظهر وذات كتلة خلوية داخلية واضحة إضافة إلى عدم تمييز منطقة النطاق الشفاف في التكبير المستعمل للبحث .
    وقد أظهرت الدراسات أن جنين الأفراس يتضاعف حجمه يوميا ابتداءا من اليوم
    6 9 وتكون قياسات الأجنة المسحوبة في الأيام 6 -7- 8 - 9 هي 0.2 - 0.5 - 1- 2 مم وبذلك يتم تصنيف الأجنة إلى 5 درجات حسب الحجم . بعد ذلك تسحب بواسطة ممص زجاجي مصقول على النار ومتصل بمحقن يحتوي على محلول الغسيل المتكون من المحلول دوبلسكو و 20 % مصل الثور المخصي المعقم بالحرارة أومصل جنين الأبقار ,وبعد ذلك توضع الأجنة في طبق زجاجي الحاوي على سائل الغسيل ثم تشفط الأجنة بواسطة الممص مرة ثانية وتوضع في طبق ثان الحاوي على سائل الغسيل . ثم بنفس الطريقة إلى طبق الثالث ,وفي كل مرة يتم استعمال ممصات جديدة وكل ذلك لتخفيف وتمديد أي تلوث ممكن وبذلك نضمن وجود الأجنة في أطباق الزرع محتوية على محلول دوبلسكو المعقم إضافة إلى 20 % منه مصل ويخزن على الدرجة 37,5 م إلى أن يحين موعد النقل مع العلم أن الأجنة تستطيع الأحتفاظ بالحياة في هذا المحلول بدرجة حرارة الغرفة إلى أن يتم النقل .
    تنظيف المعدات: يعتمد نجاح أي عملية على كثرة أجزائها ومراحلها خصوصا في عملية نقل الأجنة ، فمن الضروري جدا غسيل الادوات التي على تماس مباشر مع سائل التنظيف كاملا باستعمال منظفات عالية الجودة ومن ثم تنظف بماء الصنبور 15 مرة وبعدها 15 مرة بالماء المنزوع الشوارد , ثم تجفف كل المعدات وتعقم . اما الاوعية البلاستيكية تلف بورق المنيوم وتعقم بالبخار 10 / د. والزجاج بالحرارة الجافة . اما الأنابيب تعقم بغاز أوكسيد الايتلين .
    تصنيف الأجنة حسب خواصها الشكلية والحجمية:
    يجب تجديد مقاسات كل جنين مسحوب وتصنيفه وتحديد مرحلة التطور التي سحب فيها ,إن أكثر الاجنة المسحوبة حقليا تكون في اليوم السابع من العمر في مرحلة الجذيعة المتمددة ، هناك جدول يبين أقطار الأجنة . نلاحظ أن النمو الذي يحدث عند اجنة الخيول بكون سريع جدا كل 24 سا ، لذلك من الممكن ان نتوقع حجم الجنين فقط عند إجراء الفحص الدقيق وتحديد وقت الإباضة بدقة.
    تصنيف أجنة الخيول :
    الدرجة الأولى :أجنة مثالية ممتازة ,كروية الشكل ,أحجام وألوان ومظهر الخلايا متشابهة .
    الدرجة الثانية: أجنة جيدة ,شكلها غير منتظم ,انفصال الأقسومة الغذائية .
    الدرجة الثالثة: أجنة معتدلة ممكن استعمالها حيث تحتوي على بعض الأعطاب المحددة ,مثل ظهور أقسومات جذعية منثقبة او خلايا مستحيلة أوتعطب الجوف الجذيعي .
    الدرجة الرابعة: أجنة فقيرة الكفاءة التناسلية ,فيها أعطاب شديدة مثل انهيار الجوف الجذيعي ، أوأعداد كبيرة من الأقسومات الجذعية المنبثقة ، وجود خلايا مستحيلة ولكن مع ظهور كتلة جنينية قابلة للحياة.
    الدرجة الخامسة: أجنة غير مخصبة أو ميتة ، وجود بويضة ناضجة غير مخصبة أوتكون الأجنة مصابة باستحالات شاملة . يتم تقييم المعالم الشكلية للأقسومة الجذيعة في حال كانت منبثقة أو مخربة ، لون وشكل الجنين ، حجم الفراغ حول الصفار ، تخرب النطاق الشفاف ، ومراحل تطور الجنين مقارنة مع عمره .
    ولحسن الحظ كانت معظم الأجنة المحصول عليها في هذه التجربة كانت من الدرحة الأولى أو الثانية . وعند استخدام الأجنة من الدرجة الثالثة والرابعة في عملية النقل كانت نسبة الحمل أقل من استعمال أجنة الدرجة الأولى والثانية .
    ان الأجنة التي سحبت في مرحلة تطورأبكر من الرحم كانت في مرحلة التويتة المجموعة في الأيام 5- 6 بعد الاباضة ، المتميزة بسماكة النطاق الشفاف.
    ينتج عن تحول التوتة إلى الجذيعة الأولية تشكل الفراغ الجذيعي وصغر سماكة منطقة النطاق الشفاف.
    وهناك جدل فيما إذ أن النطاق الشفاف للخيول يسبح ام لا ويتشكل أحيانا أشكال غشائية ما بين منطقة النطاق والأرومة الغذائية مابين اليوم 6-7.
    إن معظم أجنة اليوم 7 وكل أجنة اليوم الثامن أو التاسع تكون في مرحلة الجذيعة المتمددة وبدون نطاق الشفاف ولكنها مغلفة بغشاء سليم ، يسهل الشكل الكروي لأجنة الأفراس حركتها ما بين جسم الرحم والقرون في بداية الحمل وحتى اليوم 16وبعكس الأبقار فإن أجنة الأفراس الغير مخصبة لا تمر حتى من قناة البيض ,نحصل على 5 % فقط من الأجنة الغير المخصبة في حالات سحب الأجنة .
    ملاحظة : من الصعب التمييز بين البويضة غير المخصبة ومرحلة التويتة ومرحلة بداية الجذيعة .
    التاريخ التناسلي للفرس المعطية:
    أثبتت الدراسات أن معدل سحب الأجنة ينخفض كثيرا عند الأفراس التي مرت بحالات عقم سابقة مقارنة مع الأفراس الطبيعية ، في عام 1979- 1980 كانت نسبة سحب الأجنة 28 % من أفراس عقيمة مقارنة مع نسبة سحب 89 % من أفراس طبيعية وذات دورات شبق منتظمة ، في عام 1983- 1984 كانت معدلات سحب الأجنة 51 % - 46 % على التوالي والناتجة عن عمليات سحب عددها 176- 200 على التوالي ، والسبب في انخفاض معدل سحب في عام 1984 هو كثرة عمليات سحب الأجنة من أفراس كبيرة العمر وعاقرة.
    وقد قام بعض العلماء بإجراء مقارنة مابين أفراس بكاكير وأفراس تحت مخصبة فظهرت أن نسبة الأجنة الطبيعية المأخوذة من أفراس التحت مخصبة كانت 19% مقارنة مع نسبة 67 % من الأجنة الطبيعية المسحوبة من الأفراس البكاكير ، وفي تجربة أخرى تم إجراء 146 عملية سحب أجنة من 34 فرس تحت مخصبة معطية وكانت النتيجة الحصول على 41 جنين قابل للنقل أي بنسبة 28 % من 27 فرس وحصل على نفس المعدل تقريبا 47 % في محطة لنقل الأجنة.
    في تجربة دامت ثلاث سنوات على أفراس بكاكير وأفراس ولدت خلال العامين الأخيرين وأيضا على أفراس اعتبرت تحت مخصبة كونها لم تلد منذ أكثر من عامين وكانت النتائج أن معدل سحب الأجنة من الأفراس التحت مخصبة كان 29% وهو أقل معدل من السحب من الأفراس التي ولدت خلال العامين الماضيين 53 % وأقل من الأفراس البكيرة 61 % ، الأفراس التي كانت عقيمة لمدة أكثر من عامين وعمرها من 18- 28 أنتجت فقط 44 جنبن خلال 192 عملية سحب والنسبة هي 23% وبهذا فالدليل كبير جدا على أن معدل نجاح الجمع من الأفراس التحت مخصبة كان أقل من 30 % .
    وقد أثبت أيضا أن سحب الأجنة من أفراس عربية عمرها عامين يكون ذو نسبة منخفضة ، حيث تم الحصول على فقط 40 جنين من 110 عملية سحب أي بنسبة 36.3 % ، وتوصل باحثين آخرين إلى نسبة أعلى عند أفراس هنوفر البالغة مقارنة مع التي عمرها عامين ، وقد وجد أن معدلات سحب الأجنة ترتفع في نهاية الفصل التناسلي.
    معاملة وصفات الأفراس المستقبلة :
    عادة تسحب الأجنة وتنقل بنفس المبنى وبنفس الوقت يتم حفظها لمدة أقل من ساعة ,ويكون عمر الأفراس المستقبلة من 3- 10 سنوات ، ويتم فحصها يوميا خلال الشبق بالايكو لتحديد حجم الجريب ووقت الاباضة ، ويتم الفحص لمدة 5 أيام بعد الاباضة لتحري وجود أو عدم وجود الطيات الرحمية والسوائل إضافة لتركيب وحجم الجسم الأصفر. إن عدم وجود سوائل داخل الرحم ولا طيات رحمية يكون عندها عنق الرحم شبه مغلق والرحم أنبوبي ، وحجم الجسم الأصفر أكبرمن 30 مم تعتبر مستقبلات جيدة . لا يوجد فرق بين المعطية والمستقبلة في وقت الاباضة حتى ثلاث أيام.
    طرق إجراء النقل:
    ذكرنا أن معدل سحب الأجنة يتأثر بعمر الجنين عند سحبه وطرق معاملة السائل المنوي ونوع الفرس وقد تم غض النظر عن مهارة القائم بالعمل .
    بعد أجراء سحب الأجنة يجب اتخاذ القرار بطريقة أجراء عملية النقل ، حيث هناك طريقتين لنقل الأجنة :
    - الطريقة الجراحية
    - الطريقة اللاجراحية
    وخلال السنين الماضية حصل تطور في كلا الطريقتين فبالنسبة للطريقة اللاجراحية أصبحت تجرى بقسطرة التلقيح الصناعي التي توضع داخل انبوب اسطواني ويدخل هذا الأنبوب قبل ادخال القسطرة ومن ثم تدخل القسطرة بداخله وفائدتها حماية القسطرة أثناء الادخال والتأكد من قذف الأجنة داخل جسم الرحم .
    يتم غسل منطقة الفرج والأرباع الخلفية للفرس المستقبلة بنفس الطريقة التي أجريت للفرس المعطية عند سحب الأجنة ، ثم تغسل قسطرة التلقيح طولها55سم ثلاث مرات بمحلول دوبلسكو المضاف له 100 وحدة دولية من بنسلين الصوديوم لكل 1 مل من المحلول,يسحب حوالي 0.5 مل من نفس المحلول بالقسطرة ثم يتبعه نفس الحجم من الهواء ثم يسحب الجنين مع أقل كمية ممكنة من السائل الذي يحتويه ويتبعه مرة ثانية 0.5 مل من الهواء ثم 0.5 مل من محلول دوبلسكو مع البنسلين وبالتالي يصبح الجنين ما بين فقاعتين هوائيتين لتقليل ما أمكن من ضياع الأجنة أثناء النقل .
    يلبس الفني القائم بالعمل كف جس معقم إضافة لكف جراحي معقم ثم يدخل القسطرة لمسافة 5 سم داخل جسم الرحم ثم يدفع الجنين ببطء داخل الرحم وتسحب القسطرة ببطء من الفرس المستقبلة ويتم انغلاق شفاه الفرج تلقائيا لمنع دخول الهواء إلى المهبل ، وقبل أن نرمي القسطرة تغسل بمحلول دوبلسكو للكشف عن الجنين في حال لم ينجح حقنه .
    الطريقة الجراحية : في السابق كانت تجرى تحت تأثير التخدير العام وشق منتصف البطن وهي مكلفة ومعدل الحمل لا يتجاوز 50 %.
    في عام 1982 تم الاستغناء عن التخدير العام وأعتمد على التخدير الموضعي حيث كان في التخديرالعام يعطى جرعة من الكزيلازين 5- 8 مل ثم تعطى 8- 10مل كيتامين هيدروكلوريد ويتم المحافظة على استمرار التخدير بواسطة الهالوثان حيث يغسل البطن ويوضع قماش نظيف على منطقة الشق الجراحي على طول الخط المتوسط للبطن ثم يخرج قرن الرحم الذي تم فيه الاباضة بشكل جزئي.
    اما في الطريقة الحديثة :
    يتم تهدئة الفرس المستقبلة بمزيج من الأسيبرومازين والكزيلازين (رومبون) ويضاف للمزيج طرطرات البوثوفانول ، تجرى العملية في الحفرة الجنيب القطنية في الجانب الذي حدث فيه الاباضة ثم يتم تخدير ناحي خطي بحقن 50- 60 مل من الليدوكائين هيدروكلوريد 2 % حول منطقة الشق الذي يكون بشكل عمودي ولمسافة 15- 20 سم ثم تقص العضلات والبريتون ونخرج حوالي ثلث قرن الرحم ويثقب بأبرةعلى بعد 40 مم من قمة قرن الرحم وذلك لقلة الأوعية الدموية ثم تستعمل ماصة مصقول طرفها بالنار ويكون الجنين قد وضع فيها بين فقاعتين هوائيتين ، يدخل طرف الماصة في الثقب ويحقن الجنين في لمعة قرن الرحم المتاخم للمبيض الذي حصلت فيه الاباضة وتشكل الجسم الأصفر.
    ولا حاجة لخياطة ثقب قرن الرحم بل يضغط على مخاطية الرحم بقاطع النزيف ويترك قرن الرحم بعد الحقن في تجويف البطن ثم يخاط البريتون والخط الأبيض ثم العضلات والأنسجة تحت الجلد والجلد (تخاط العضلات بقطب مستمرة وأنسجة تحت الجلد والجلد فتخاط بشكل منفصل) بعدها تترك الفرس وتحقن يوميا ببروكائين بنسلنر 35 مل / 5 أيام ,تستمر هذه العملية 20- 30 دقيقة وتنتعش بعدها الفرس ويمكن ارجاعها إلى القطيع بعد 10 أيام من العملية .
    تم إجراء 43 عملية نقل جراحية و 40 عملية نقل لا جراحية ، وتم أجراء مقارنة مابين معدل الحمل عند نقل الأجنة بعمر 7 أيام ونقل الأجنة بعمر 8 أيام ، كان من المتوقع ان تكون نسبة الحمل أقل كلما كانت الأجنة المنقولة أكبر بالحجم ويظهر الجدول التالي نتائج التجربة:
    تأثير طريقة النقل وعمر الجنين على معدل الحمل بعمر 50 يوم .
    طريقة النقل عمر الجنين 7 أيام* عمر الجنين 8 أيام*
    جراحيا 16\23 **(69) 15\20 (75)
    لاجراحيا 10\20(50) 8\20 (40)
    *عمر الجنين بالأيام بعد الاباضة (يوم الاباضة=0).
    **عدد الأفراس الحاملة بالنسبة للعدد الكلي الذي أجري له نقل الأجنة.
    نلاحظ أن عمر الجنين لم يؤثر على نسب الحمل عند نقل الأجنة بالطريقة الجراحية , فكانت نسبة الحمل عند الأفراس التي نقلت إليها أجنة بعمر 8 أيام (75%), في حين أنه من المستحسن نقل الأجنة بالطريقة اللاجراحية للأجنة التي في عمر7 أيام فضلا عن نقلها بعمر 8 أيام ,حيث كانت نسبة الحمل للأجنة 7 أيام 50 % مقارنة مع الأجنة بعمر 8 أيام بنسبة حمل 40 % فقط .بينما النقل اللاجراحي قد أدى إلى معدلات حمل أعلى بنسبة 25 % من طريقة الجراحية .
    حفظ الأجنة :
    يستعمل نظام السوائل المغذية لحفظ أجنة الخيول لمدة 12-24سا وبهذه الطريقة أمكن نقل الأجنة بين الدول دون الحاجة إلى الفرس المستقبلة والمعطية في نفس المكان ,وأجريت دراسات قبل الوصول إلى الوسط المناسب للأجنة الذي يضمن بقائها حية , تبين أن تخزين في محلول دولبكسو لمدة 24 سا بدرجة 37م5 قد أدى إلى انخفاض نسبة الحمل فكانت 3من15 مقارنة مع نسبة 8من17 عند أجراء النقل المباشر , وبين دوغلاس أن الأجنة في محلول دولبكسو المضاف إليه 10 % مصل جنين أبقار ولمدة تزيد عن 6سا تؤدي إلى انخفاض نسبة الحمل , وكانت نسبة الحمل 0 من 20 عند حفظ الأجنة في أوساط المزارع النسيجية
    لقد أثبت وسطams - F 10 H في حفظ أجنة الأفراس قابلة على الحياة وأعطى نتائج أفضل من دولبكسو حيث كانت نسبة الحمل أعلى ، وفي تجربة قاموا بشطر 5 أجنة أفراس كل منها إلى نصفين وقاموا بحفظ 5 أنصاف في محلول دولبكسو 10% مصل جنين الأبقار وذلك بالهواء بدرجة 37,5م وحفظوا الخمسة أنصاف المتبقية بمحلول هامس - فلو 10 المضاف له 10 % مصل جنين الأبقار و 5 % CO2 وذلك بالهواء بدرجة 37.5م حيث وجد أن نوعية كلا الأجنة الكاملة والمشطورة المحفوظة لمدة 24 سا بدرجة 5م5 بمحلول هام اضافة إلى مصل جنين أبقار وco2 و 5 % O2 و 90 % غاز الأزوت كانت أفضل من نوعية الأجنة المحفوظة بوسط دولبكسو مع 10% مصل جنين الأبقار ,حيث تفوق هام على دولبكسو في تنشيط النمو والتطور والحفاظ على قابلية للحياة وكان معدل الحمل 8 من 16 وهو نفس المعدل الناتج من نقل الأجنة خلال ساعة من السحب 7 من 16 إذاً فافضل وسط للحفظ هو وسط هام ، حيث أدى إلى انتشار واسع في عمليات النقل . وأوضحت الدراسات أنه عندما يلزم شحن الأجنة المبردة مدة 36 سا فهذا لن يؤثر على نسبة الخصوبة.
    حفظ الأجنة بالبرودة:
    هناك أبحاث لتطوير تقنيات تجميد الأجنة وكانت الخلاصة تطوير نظاميّ تغليف مختلفين , نظام الأمبولات – ونظام القشات وأفضلها هي التعبئة بشكل القشات وتغطيسها وهي في درجة حرارة 33 م في السائل الأزوتي ، وعليها تم التجميد وكانت النتائج حمل 8 من 14 جنين مجمد مذاب عند المستقبلات.
    نجح اليابانيون 1980 بتسجيل ولادة أول مهر ناتج لعملية زرع لأجنة مجمدة بعمر 6 أيام ومن ثم مذابة ، حيث زرعوا 11 جنين مذاب بعد التجميد فحملت فرسان مستقبلتان فقط أي النسبة 27 % .ونجح الأميركان 1983 بولادة أول مهران من زرع أجنة مجمدة بعد اذابتها . وتم نقل أربعة أجنة لثلاث أفراس (وضع جنينان في فرس واحدة) حيث حملت فرسان منها وأنجبت مهور صحيحة البنية ، وكان ذلك أول نجاح لعملية نقل أجنة مجمدة بعد اذابتها ، حيث شعر العاملين بجامعة كولورادو بأن ذلك سيضيف بعداً جديداً لبرامج النقل ويخفف تكاليف الحفاظ على الأفراس المستقبلة ، ويفتح أسواقاً لاستيراد وتصدير الأجنة ويسهل شحن الأجنة والحفاظ على الصفات الوراثية المتفوقة . يمكن تطبيق مبادئ الحفظ بالبرودة على جميع خلايا الثديات ، ربما يكون أهم مبدأ هو ضرورة سحب أكبر كمية ممكنة من الماء من الخلايا قبل تجميدها وإلا سيتشكل قطع جليدية كبيرة تؤدي إلى تخريب الأغشية الخلوية فالموت ، وبسحب الماء يتشكل قطع جليدية صغيرة ليست ذات أهمية .
    ويتم تجفيف الخلايا :
    يبرد محلول دولبكسو الحاوي على الأجنة إلى درجة -6 م يؤدي الى تحول معظم الماء الخارج خلوي الى جليد وأول ذرات المتشكلة مكونة من الماء الصافي ، اما الماء المتبقي يحتوي على نسبة مواد منحلة ويصبح تركيز السائل الناتج بين قطع الجليد أعلى من تركيزها في خلايا الأجنة وبالتالي حصول تجفاف أكبر للأجنة ، في المرحلة التالية يخفض التبريد حتى الدرجة -30م مما يؤدي الى تشكل عدد أكبر من القطع الجليدية في السائل خارج الخلوي وبنفس الوقت يزداد تجفاف الأجنة وتتوقف عملية التجفاف هذه مباشرة عند غمس الوعاء بالسائل الأزوتي-196 م وعندها يتحول الماء المتبقي بين الخلايا الى قطع جليدية صغيرة.وهناك مبدأ آخرمن أجل حفظ الاجنة بالبرودة وهو استعمال المواد المحافظة على البرودة ومنها/الغليسرول – ثنائي اوكسيد الكبريت – غليكول الاتيلين \
    وهذه المواد الحافظة للبرودة هامة للحفاظ على تجمد الخلايا ولكن تكرارها يؤدي الى تسمم الخلايا ، لذلك تضاف فقط قبل بدء عملية التبريد وتسحب مباشرة قبل البدء بعملية الأذابة .
    ومن مساوئ عملية السحب : ان الخلايا لديها ميل للأنتفاخ والانفجار أثناء عملية سحب المادة الحافظة للتجمد ، يمكن تذليل هذا الميل وتقليلها بسحب المادة الحافظة على مراحل بدلاًمن مرحلة واحدة .
    والحل الآخر هو اضافة السكروز خلال سحب المادة الحافظة للبرودة ، حيث يعمل السكروز على سحب الماء خارج الخلايا وبالتالي تتقلص الخلايا وهذا يعكس الميل للأنتفاخ وبالتالي حماية الخلية من الانفجار .
    بعد سحب الأجنة في اليوم السادس من الاباضة ، تغسل الأجنة بمحلول دولبكسو مع(مصل دم أبقار – غليكول 10 %) وتدوم عملية الغسل 10 دقائق ثم توضع في قشات بلاستيكية سعة 0.5 س س وتبرد من درجة حرارة الغرفة الى حتى الدرجة 6 م بسرعة 4 درجات/ د ، يتم تحريض تشكل القطع الجليدية بلمس القشات بالسائل الأزوتي ، بعدها تبرد الأجنة بسرعة 3 درجات/د حتى الدرجة -30 ويستمر التبريد الى -33 م بسرعة 1درجة باستخدام آلة التجميد. بعد أن يصبح القشات داخل السائل الأزوتي يمكن حفظها لسنوات وربما لقرون دون تلف اما عند جف سائل الأزوتي فعندها تتلف الأجنة . إن الأذابة سهلة حيث تسحب القشة بسرعة وتوضع في حمام مائي 37 م لمدة 10 ثوان بعدها يسحب الجنين ويغسل مدة
    10/ د ويصبح الجنين جاهزاً للنقل .
    استعمال أفراس مستأصلة المبايض:
    ان البديل عن أفراس سليمة المبايض هي أفراس مستأصلة المبايض المعالجة بالبروجستين كأفراس مستقبلة بجرعة 300 مع بروجسترون لمدة 5 أيام لأفراس مستأصلة المبايض قبل نقل الأجنة حيث كانت النتيجة حمل 3 من 7 أفراس وتستعمل هذه الأفراس كبديل عند اعطائها جرعة 150- 300 مع بروجسترون أو22- 25 مع الترينوجست يومياً لمدة 5- 7 أيام قبل أجراء عملية النقل والأفراس التي يحدث عندها الحمل يستمر اعطاءها البروجسترون أو الالترينوجست بنفس الجرعة حتى اليوم 120- 150 من الحمل.
    الإخصاب في الأنابيب: تجرى هذه العملية في حال وجود عقم عند الأفراس الكبيرة في العمر وذات تاريخ تناسلي يدل على عقمها ، إضافة إلى ذلك كسبب لإجراء الاخصاب داخل الانابيب هناك سبب هام هو الاستفادة من النطاف النادرة حيث يستعمل حيوان منوي واحد بدلاً من مليون حيوان منوي بالتلقيح الصناعي.
    يعتمد نجاح العملية على :
    1- جمع الخلايا البيضية -- نضوج الخلايا البيضية .
    2- احتواء الحيوان المنوي .
    3- اخصاب الخلايا البيضية .
    4- نمو وتطور البيضة المخصبة الى مرحلة التوتة أو بداية مرحلة الجذيعة.
    5- نجاح نقل الأجنة إلى الأفراس المستقبلة.
    مع ان هذه العملية أصبحت روتينية بالأبقار فقد تمت أول عملية اخصاب بالخيول عام 1990 في فرنسا.
    تجرى العملية بشق الخاصرة وأدخال مبزل وبداخلها أبرة من أجل ثقب الجريب ,بعدها يشفط سائل الجريبي الحاوي على البيضة ، وصل معدل سحب الخلايا البيضية إلى 60 - 70 % عند اجرائه خلال 12 سا من الأباضة .
    هناك بديل لهذه العملية هو الاخصاب داخل قناة البيض ويمكن تطبيقها لحيوانات آخرى مثل الأرنبة والغنمة.قام الباحثين بجمع البويضات من احدى الأفراس ونقلها لقناة البيض لفرس المستقبلة ثم سحب البيوض المخصبة ونقلها إلى فرس مستقبلة أخرى وكانت النتيجة ولادة أمهار حية ، وسميت هذه التقنية بنقل الأعراس عبر قناة فالوب واستعملت بنجاح للحصول على أمهار من أفراس كبيرة بالعمر وذات قيمة عالية.
    ومن المساوئ: هي أجراء العمل الجراحي من أجل نقل البويضة إضافة إلى عدم الإستفادة من الخلايا البيضية للأفراس المستقبلة .
    طرق شطر الأجنة: السبب الرئيسي لعملية الشطر هو زيادة عدد الأجنة المتوفرة للنقل وبالتالي زيادة الاستفادة من أكبر عدد ممكن من الأفراس المستقبلة ومن الأسباب:
    1- عند تجميد أحد النصفين واستعمال النصف الأخرلعملية نقل أجنة في معرفة جنس الجنين المجمد من خلال معرفة جنس الجنين المزروع.
    2- الحصول على توائم حقيقية تفيد في دراسة الأمراض الوراثية / التهاب العظم والغضروف الإنسلاخي – التهاب مشاشة العظام – الرنح المكتسب / لقد تضائل العمل بشطر الأجنة لأن الكثير من جمعيات الخيول لا تسمح بتسجيل أكثر لمهر واحد من كل فرس في السنة. أصبحت عملية الشطر لأجنة الأبقار سهلة ومألوفة وتتم بمشرط جراحي مجهري يوصل بضابط مجهري يدوي ويشطر الجنين إلى نصفين تحت المجهر ولا تأخذ العملية أكثر من 10 /د حيث تم انتاج الآلاف من توائم العجول وكلها كانت طبيعية تماماً شكل 59
    ونجح الإنكليز 1984 في الحصول على أول توأم حقيقي من شطر الأجنة .
    منقوول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 4:03 pm